للأسف، في كلّ واحدة منّا شخصيات مؤذية وبكلمة أوضح سامة مدفونة داخلها، تؤثر على سير حياتها، على علاقاتها وعلى سعادتها! اكتشفي هذه الشخصيات كي تستطيعي القضاء عليها لحياة أفضل…
– الشخصية السلبية: من منّا تملك القدرة على تصميم وتنفيذ تجارب حياتها؟! ولو تمكّنا من ذلك هل اخترنا لأنفسنا الفشل؟! تبنّي التفكير الايجابي خصوصاً في أصعب أوقات حياتك، في كلّ مرة تتعثّر قدمك اسألي نفسك ماذا تعلّمت من هذه التجربة وامضي قدماً.
– الشخصية التي تجلد نفسها بالألم: من أصعب الدروس التي يمكنك تعلّمها في حياتك هي " تجاوز الأزمات" لأن التغيير بشكله العام ليس سهلاً. ولكن المطلوب منك أن ترمي الكثير خلف ظهرك خصوصاً حين تصبح هذه التجارب من الماضي، إن كان حبّ، خسارة مهنية، فشل أو أي تجربة صعبة أخرى… لا تعيدي احياء الذكريات، ولا تحتفظي بما يؤلمك.
(عادات تؤذيك عليك التوقّف عنها)
– الشخصية التي تغار من نجاح الآخرين: حتّى لو ننكر الغيرة، كثيراً ما نقع فيها. إذا كنت تظنين أن العشب البعيد أكثر خضاراً، فهذا لأنك بعيدة عنه ولا تري فجواته. كما لغيرك أيام نجاح لك منها، ابذلي جهدك واسعي لأهدافك وما من تعب ذهب سداً. فقط أشيحي بنظرك عن الآخرين وركّزي على استثمار حسناتك.
– الشخصية المنشغلة بشكلها الخارجي: لا تستهيني بهذه النقطة خصوصاً حين تصبح هوساً، فهي سامة بكلّ ما للكلمة من معنى، فتصبحين غير مقتنعة بنفسك، تأكلين من غير نفس ولذّة ولا تستمتعين بأية لحظة في حياتك.