إنشغل الجمهور العربي في الفترة الأخيرة بشائعة ارتباط إليسا، مضيفة إيّاها إلى مجموعة كبيرة من الشائعات التي طالتها منذ بداية حياتها الفنيّة، وهو أمر لم يحصل فقط معها، فالصحافة في بلادنا العربية غالباً ما تطلق هذا النوع من الأخبار بصورة مستمرة، ومن دون أي تأكيد واضح!
إليسا التي قيل منذ أشهر أنّها على علاقة حب بشاب لبناني، ما لبثت أن واجهت شائعة جديدة مفادها ارتباطها بصديقها المقرّب وديع النجّار الذي يعيش في دبي، والذي غالباً ما يرافق عدد كبير من الفنانات، والذي يجمعه بإليسا علاقة صداقة متينة منذ سنوات عدّة. وبعدما ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخبر، نفاه وديع جملة وتفصيلاً، وتبيّن أنّ لا أساس له من الصحّة.
أنغام من النجمات اللواتي واجهن هذا النوع من الشائعات، ليتبيّن بعد ذلك صحّتها، فقبل سنوات قيل أنّها متزوّجة من الممثّل المصري أحمد عز، وحينها نفت الأمر، لتظهر الحقيقة بعد فترة طويلة، وتبيّن صحّة هذا الزواج. أما طليق هيفا وهبي أحمد أبو هشيمة، فقد كان محور زواج عدد كبير من الفنانات العربيّات، قبل ارتباطه بهيفا وبعده، أبرزهنّ شذى حسون، مي عز الدين، ورجاء قصابني.
شائعات الزواج لم تقتصر على الفنانات العربيات، بل أيضاً طالت كاتباته، حيث تناولت شائعة زواج الكاتبة الجزائريّة أحلام مستغانمي بشاب خليجي ثري، ليتبيّن أنّ الصورة التي بنيت حولها الشائعة تعود إلى إبنها غسّان الذي يعيش في إيطاليا. (علاقة غرام جديدة….هل تطلّق بيرين سات زوجها وتتزوّج بحبيبها السوري؟).
يمكن القول أنّ عدم الاحتراف في نقل الخبر الصحفي، وعدم التأكّد من المعلومة قبل نشرها هي الأولى الأسباب وأبرزها التي تؤدي إلى ظهور شائعات من هذا النوع، والتي قد تسبب مشاكل للمعنيين بها هم بالغنى عنها تماماً.
إقرئي المزيد:بين الزوجة الأولى والثانية لنجوم هوليوود…اختلافٌ وتشابه!