أعلن حساب “سينما حيّ” عن تجربته الجديدة التي تحمل عنوان “كلاسيكيات حيّ” والتي تستهدف كل عُشاق الأفلام الكلاسيكية.
إنها فرصة فريدة لإسترجاع ذكريات سبعينات القرن الماضي من قلب مدينة جدة التاريخية، لمشاهدة أفلام كلاسيكية في الهواء الطلق، والتي تأتي بالتزامن مع فعاليات مهرجان “بلد بيست” الذي عاد مجددًا بحزمة من العروض الفنية والموسيقية في جدة التاريخية.
تجربة سينمائية فريدة من زمن “الطيبين”
أنطلقت يوم أمس 29 يناير تجربة “كلاسيكيات حيّ” التي ستأخذ روادها لرحلة للماضي السينمائي الجميل وسط واحدٍ من أبرز معالم جدة التاريخية، في فرصة للاستمتاع بأجواء جدة العليلة ومشاهدة أجمل الأفلام الخالدة من خلال جهاز عرض 35 ملم تحت النجوم في ساحة حي جميل، وتتنوع خيارات الأفلام المعروضة لتشمل الأفلام المصرية والأمريكية والهندية وأفلام الإنمي.
هذه التجربة مستوحاة من انطلاقة السينما في جدة في أوائل الستينات والتي كانت تُعرض في شاشات بالهواء الطلق، ويضم برنامج “كلاسيكيات حيّ” عدد من الأفلام الأيقونية، وفي مقدمتها: فيلم “إنهيار” الذي عُرض عام 1982، و فيلم “الفيل صديقي” الذي عُرض عام 1971، وفيلم “كتاب الأدغال2” المعروض عام 2003، وفيلم “الـ400 ضربة ” الذي يعود تاريخ عرضه إلى 1959، وفيلم “ألفاڤيل” الذي عُرض عام 1965، والفيلم الشهير لجون ترافولتا “جريس” الذي تم عرضه عام 1978.
وسيكون إلى جانب العروض جلسة حوارية مُلهمة موجهة لكل المهتمين في صناعة السينما والأفلام، تحمل عنوان “أهمية الاحتفاظ بالأرشيف السينمائي”، وستستمر فعاليات “كلاسيكيات حيّ” حتى يوم الأحد 2 فبراير الجاري.
وبحديثنا عن آخر الأحداث المُقامة في مدينة جدة تذكري معنا انطلاق بينالي الفنون الإسلامية بنسخته الثانية في جدة محتضنًا 500 قطعة تاريخية نادرة.