سواروفسكي تختار بيلا حديد سفيرة جديدة لعلامتها في حملتها الإعلانية الجديدة التي تعكس الجوانب المتعدّدة لحجر الكريستال من خلال صورٍ متنوّعة بطلتها عارضة الأزياء الفلسطينيّة الأصل التي أطلّت بفستان عمره أكثر من 60 عامًا منذ أيام.
تحاكي الصور التي صمّمتها المديرة الإبداعيّة جيوفانا إنغلبرت والتقطتها عدسات المصوّرَين ميرت ألاس وماركوس بيغوت، الطابع التحوّلي والمتنوّع الذي تتسم به أحجار كريستال سواروفسكي من خلال أساليب تعبير مختلفة.
بيلا تجسّد قيم سواروفسكي
تشتهر بيلا حديد بتحرّرها من القواعد الأساسيّة للّباس، ومن هذا المنطلق، ولدت سلسلة من الصور التي تعبّر عن العلاقة غير الرسميّة والبعيدة عن التكلّف بين الجيل الجديد ومجوهرات الكريستال الجريئة التي لطالما ترادفت مع الفخامة والسحر.
ولكن مع سواروفسكي، لم تَعُد أحجار الكريستال تقتصر على الإطلالات المترفة في قاعات الحفلات، بل باتت تمزج ما بين معايير الفخامة وأسلوب الحياة الزاخر بالمرح والبهجة.
فأصبحت أحجار الكريستال تلائم الإطلالات المعاصرة، ممّا يجعل منها وسيلةً يوميّةً للتعبير عن الذات. ويتجلّى هذا التطوّر في ست إطلالات تألّقت بها بيلا حديد بستة ألوان من مجوهرات الكريستال.
“تمثّل بيلا حديد جيلاً عالميّاً جديداً يتمّع بشخصيّة فريدةً ويهوى التغيير وهي متحرّرة من القواعد والتقاليد.”
الألوان والمجموعات
تتمتّع أحجار الكريستال بطبيعتها بخصائص تحوّليةً، فهي تملك أوجهاً ووجوهاً لا تحصى. وتماماً مثل الموشور البصري، يحمل حجر الكريستال النقيّ في جوهره لوحة كاملة من ألوان قوس القزح التي تظهر بفعل انكسار الضوء. وتحتفي الحملة الإعلانيّة لعلامة سواروفسكي بهذا التفاعل باعتابره انعكاساً لخصائص الكريستال الديناميكيّة والمتغيّرة.
وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ كلّ لون من الألوان المختارة لصور بيلا حديد في الحملة، مأخوذ من الألوان الداخليّة التي يكتنفها الكريستال ومُستخدَم للتعبير عن جانب مختلف من شخصيّة هذه العارضة وإطلالتها. وبدورها، تحتفي الصور بأوجه كريستال سواروفسكي، وبرموز ألوان العلامة وبمجموعاتها.
تصاميم هذه المجموعة تضفي الكثير من التميّز على من تعتمدها، فهي من المجوهرات التي لفتتنا في إطلالات النجمات الرمضانية، بحيث نسّقتها النجمة علا فرحات في لوك بدت فيه رائعة جدًا.