للأسف، يعتبر سرطان الثدي من أكثر الامراض التي تضرب المرأة في العالم، علماً أن هذا النوع هو الاكثر انتشاراً بين سرطانات النساء.
وفي هذا السياق، حذرت عضوة مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية في السرطان "كان" الدكتور حصة الشاهين من أن نسبة الإصابة بهذا المرض الفتاك في الكويت والعالم متساوية.
وأشارت إلى أن الاختلاف يظهر في متوسط عمر الإصابة، إذ يصيب نساء الكويت في سن أبكر 10 سنوات من نساء العالم، حيث بدأ تشخيص سرطان الثدي محلياً في سن الأربعين، ونساء العالم في الخمسين.
وخلال محاضرة في جمعية الهلال الاحمر ضمن فعاليات شهر التوعية بسرطان الثدي في الكويت، أكدت الدكتور حصة ان قصور التوعية بين نساء الكويت يعتبر أحد أهم اسباب اكتشاف المرض في مرحلة متأخرة، ومن ثم انخفاض نسبة الشفاء منه مقارنة بالدول المتقدمة، مشددة على أن التوعية تسهم في الاكتشاف المبكر للمرض والشفاء منه بمعدلات تصل الى %98.
ولفتت إلى أنه من العوارض الأكثر شيوعاً لهذا المرض حصول تغير في الشكل الاعتيادي للثدي، كاحمرار جلد الثدي أو ظهور نتوءات او تكتلات أو افرازات وقشور حلمة الثدي، لافتة إلى أن %85 من العلامات غير الاعتيادية على شكل الثدي قد تكون نتيجة الإصابة بأمراض حميدة كأكياس المياه أو الاورام الليفية أو اضطراب في القنوات اللبنية.
ونصحت السيدات دون الـ 40 بعمل السونار للاطمئنان على سلامة الثدي، وذلك في حال عدم وجود تاريخ مرضي أو عائلي للإصابة، أما السيدات فوق الـ 40 فعليهن إجراء فحص الماموغرام لما له من أهمية قصوى في الاكتشاف المبكر للمرض قبل عام كامل من ظهور اعراض الاصابة به.
اقرئي المزيد: إليك النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي..