علاج تشقق الشفايف مهم جدًا لتفادي ما يرافقه من عوارض ولكن أحيانًا قد يكون السبب مختلفًا عمّا تظنّينه وراء هذه المشكلة التي قد تصبح أكثر سوءًا لأنّ البكتيريا تتراكم في داخلها مسبّبة الالتهاب.
من أكثر العوامل المؤديّة إلى تشقّق الشفاه، هي الخضوع لعلاج معيّن، أو نقص بعض العناصر الغذائيّة في الجسم مثل الفيتامين A، الموجود في أطعمة أبرزها الخضار الورقيّة، السمك، البيض والحليب، ولكن مهما حاولت علاج هذه المشكلة، لن تحقّقي النتائج المرجوّة في حال وجود ما يعيق ذلك!
أمر يتسبّب بفشل علاج تشقق الشفايف
علاج تشقق الشفايف لن يكون فعّالًا على الإطلاق، في حال كانت تنقص من جسمك نسبة الماء الضروريّة لتوفير الرطوبة له من الداخل كما من الخارج. فإهمال شرب الكميّة اللازمة منه، تتسبّب بجفاف الجلد، وتكون آثار ذلك واضحة من خلال أمور مختلفة، أبرزها تقشّر الشفايف، وتشقّقها أيضًا في حال افتقر الجسم إلى الكثير من الرطوبة.
إذًا، لا تتوقّعي أن تنجحي بالتمتّع بشفاه ناعمة في حال كنت تهملين شرب الماء وكذلك تناول الفاكهة التي تحوي نسبة كبيرة منه إلى جانب عناصر مفيدة للجسم، كما للبشرة. فاشربي ما معدّله حوالي ليترين من الماء يوميًّا، مع الحرص على تطبيق كلّ خطوات العناية بالشفاه، وأهمّها ترطيبها بشكل دائم طوال اليوم.
نصائح مهمّة تضمن فعالية علاج تشقق الشفايف
لتضمني فعالية علاج تشقق الشفايف، من المهم أن تقشّري أولًا طبقة الخلايا الميتة بمستحضر طبيّ، أو بواحدة من الخلطات المنزليّة لتقشير الشفايف، شرط أن تكون من مكوّنات لا تسبّب تهيّج البشرة، وأبرز هذه الخلطات، زيت الزيتون والسكّر.
من النصائح المهمّة أيضًا لذلك، نذكر:
- تدليك الشفاه بزيت الزيتون قبل النوم، وإبقائه عليها طوال الليل.
- ترطيب الشفاه بالمرطّب طوال اليوم.
- تجنّب وضع أحمر الشفاه، والحرص على إزالته في أسرع وقت في حال اضطررت لتطبيقه.
- شرب الكثير من المياه.
- استخدام معجون أسنان خالٍ من سولفات الصوديوم.
- عدم ملامسة الأسنان للشفاه.
وختامًا، قد يهمّك الاطّلاع على حيلة بقلم تحديد الشفاه تكبّرهما بدقيقتين وتغنيك عن حقن الفيلر.
