نخبرك عن سبب الرعشة المفاجئة للجسم في علم النفس، فهي تصيب الأشخاص بغضّ النظر عن الجنس أو الفئة العمريّة، وترتبط إلى جانب العوامل النفسيّة بأخرى سنناقشها في الأسطر التالية. وهنا قد يهمّك معرفة كيفية رفع هرمون الدوبامين وتأثيره على الشعور بالسعادة.
كذلك، سنسلّط الضوء على طرق التخفيف من هذ العارض الصحيّ، علمًا أنّ استشارة طبيب متخصّص يبقى الخيار الأوّل لضمان التخلّص منها بالشكل الصحيح، وبالتالي عيش نمط حياة صحيّ.
العوامل النفسية للرعشة المفاجئة للجسم
يشار إلى سبب الرعشة المفاجئة للجسم في علم النفس على أنّه مرتبط بما يمرّ به من يعاني منها من القلق والتوتّر والحزن وغيرها من الحالات النفسيّة التي تؤدّي الشعور بها.
العوامل البيولوجية
قد تكون الرعشة المفاجئة للجسم نتيجة للإصابة بأمراض معيّنة، مثل التي تسبب ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم، ومن بينها نزلات البرد والتهاب الرئتين والأنفلونزا، فذلك يحدث كردّ فعل مناعيّ للحفاظ على توازن درجات الحرارة. وقد يكون ذلك أيضًا من عوارض نقص الحديد.
العوامل المحيطية
يمكن أن تؤدّي العوامل المحيطة بالفرد، مثل الحرارة والبرد والصوت والإضاءة إلى الشعور بالرعشة، وفي تلك الحال يكون الأمر طبيعيًّا.
كيفيّة التصرّف في حال الرعشة المفاجئة للجسم
تختلف طرق تخفيف الشعور بالرعشة المفاجئة وفقًا للعامل المؤدّي لها، فإذا كانت نتيجة للقلق أو التوتر، قد يكون من المفيد تعلم تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق. أمّا إذا كان سببها البرد، فإنّ الحل يكمن بارتداء ملابس دافئة أو شرب الشاي الساخن. وإذا كانت الرعشة نتيجة للإصابة بمرض معين، فيتعيّن البحث عن العلاج الطبي. في جميع الحالات، من الأفضل استشارة الطبيب إذا كانت الرعشة مستمرة أو مترافقة مع عوارض غير اعتياديّة، إذ قد تكون من أسباب تنميل اليد اليسرى.