لطالما كانت فلسفة ’كارتييه‘ متمحورة حول مفهوم الجمال الذي يتجسد في كافة إبداعاته، بما فيها خط ساعات ’بينوار‘ ذي الشكل البيضوي، التي تم ابتكارها في مطلع القرن العشرين. ولأن الساعة ليست مجرد قارئ للوقت بل تحفة فنية اختارت لك ياسمينة هذا التصميم لتخبرك قصته وتعرفك على أحدث إصداراته.
تحرص دار كارتييه إلى تطوير ساعة Baignoire دائماً بشكل يصون إرثها الجمالي، لتشكل بصمة من أهم بصمات الدار العريقة.
بدأت الحكاية عام 1912 عندما أقدم لويس كارتييه على إعادة طرح الساعات التقليدية الدائرية بشكل مستطيل، شبيهة بشكل حوض الاستحمام، ومن هنا استمد إسم ’بينوار‘ Baignoire، الذي يعني "حوض الاستحمام" بالفرنسية.
واصلت الدار تطوير الملامح الجمالية حتى استقرت في الخمسينيات على الشكل البيضوي الشهير ذي الانحناءات الخفيفة، وقامت بتزويد الساعة بأرقام رومانية أو عربية ذات خطوط مثلّمة ذهبية اللون، لتكون هذه المرحلة الأولى من العملية الإبداعية.
اليوم تتسم ساعات ’بينوار‘ بطابع فريد خاص بها بعد أن أعيدت صياغتها تماماً من قبل استوديو التصميم التابع لـ’كارتييه‘ في لفتة مستوحاة من موديل عام 1958. تم عرض هذه الساعة الراقية ضمن مجموعة ساعات Cartier في معرض SIHH 2019 للساعات الفاخرة.
ثقافة راقية وفريدة من نوعها تخاطب بها ’بينوار‘ السيدات صاحبات الذوق الرفيع لتتزين بها معاصم النجمات مثل كاترين دونوف، ورومي شنايدر، وجان مورو، اللواتي لطالما اخترن كل ما يعكس فلسفتهن الراقية في الحياة.
تتمتع بينوار بروح كلاسيكية وإنما هي في تطور دائم، من نسختها البيضوية الذهبية اللون، الى أخرى من الذهب الأبيض مرصّعة بالماس ،الى نسخة Swinging Sixties الصاخبة من حيث حجمها الكبير الذي يغطي معظم المعصم فتسرق الأنظار بسحرها. إنها إحدى أجمل الساعات الفاخرة وأفضلها!