مرّ شهر منذ انتشار خبر انفصال النجمة العالمية ريهانا عن حبيبها السعودي حسن جميل امتنع خلاله الثنائي عن الادلاء بأي تصريح أمام وسائل الاعلام لتأكيد أو نفي الخبر.
لكنّ كاميرا الباباراتزي خيرٌ من أي حديث تلفزيوني ومقابلات علنية، فهي كفيلة بالكشف عن الحقيقة وما يختبئ وراء صور مواقع التواصل الاجتماعي، وأخبار الصحافة.
أثناء تواجد ريهانا في المكسيك، التقتطها عدسات الكاميرا وهي تقضي يوماً على البحر مع رجل الأعمال السعودي. لكن الأجواء لم تكن رومنسية أو حميمة كما كانت في السابق، فرغم أن الصور أثبتت أنهما لم ينفصلا، الا أنها كشفت توتراً واضحاً في العلاقة.
في التفاصيل، ظهرت ريهانا ممددة بلباس البحر الأخضر للاستمتاع بحمامات الشمس، وبدا صديقها جالساً قبالتها. لكن حركات اليدين وشت بوجود خلاف بينهما، فكانت النجمة السمراء تشير الى حسن باصبعها وتكرر هذه الحركة عدّة مرات، أما الشاب فكان يضع يده على صدره ويتوجه بالكلام لريهانا وكأنها يدافع عن نفسه. الى جانب ذلك، كانت تعابير وجهيهما تكفي للكشف عن سوء الأحوال بينهما، إذ فشل الاثنان في رسم ابتسامة على وجهه أو القيام بحركة رومنسية تجاه الآخر.
الجدير ذكره، أن الشجار انتهى بمغادرة حسن جميل من المكان وبقاء ريهانا مسطحة بمفردها تحت أشعة الشمس، فيما كان الغضب واضحاً عليها. فهل يمكن اعتبار الخلاف مؤشر إيجابي على محاولة الطرفين لتحسين علاقتهما أم أنه شجار نهاية الرومنسية فعلاً؟
اقرئي المزيد: ريهانا تعود إلى الملابس الفاضحة بعد هجرها صديقها السعودي!