هي رويال أوك من أوديمار بيغيه، ابتكارات كتبت بتميّزها تاريخ الساعات الحديثة في حكاية إبداع مستمرة، فالفصل الذي بدأ منذ أكثر من 46 عاماً يكمل مشواره اليوم في إصدارات تذهل كل من عشق الدار وعرف قيمة ما تصنع.
سنعود سنوات إلى الخلف، لنستذكر محطات مهمّة وتاريخية في عمر ساعة رويال أوك التي أتحفتنا هذا العام بإصدارات مذهلة، والتي صار الوقت معها يدق أناقة!
تاريخ جعلها رمزاً أصيلا للحداثة
حين نتحدّث عن تاريخ الساعات الحديثة، لا بد أن نشير إلى مرحلتين: ما قبل رويال أوك وما بعدها .تم إطلاقها بواسطة أوديمار بيغيه في عام 1972 وكانت حينها أول ساعة رياضية تصمم في وقت قياسي، قيل أنه بين ليلة وضحاها، لتقدم حركة ميكانيكية رفيعة للغاية داخل علبة فولاذية، ولتكرّس أنّها ساعة غير تقليدية لا تشبه غيرها. حينها كانت بمثابة ثورة كسرت كل التقاليد وخرجت عن كل مألوف. واليوم بعد 46 عاما ،أصبحت رويال أوك رمزًا أصيلًا للحداثة في صناعة الساعات، تاركة بصمة لا تمحى في تاريخ اوديمار بيغيه.
بداية حكاية ساعة صارت رمزاً حقيقيا للساعات الحديثة
بدأت القصة عندما اقترب أوديمار بيغيه من المصمم Gérald Genta لتخيل فئة جديدة من الساعات الفاخرة لجيل جديد من العملاء: طراز رياضي راقٍ بتصميم عصري للغاية يمكن ارتداؤه يوميًا وفي أي مكان ؛ ساعة لأسلوب حياة جديد وأكثر نشاطًا ظهر في السبعينيات عندما بدأت الرياضات الخطرة تصبح شائعة. كانت فكرة Genta هي حماية أرق حركة التفاف ذاتي في العالم (3.05 مم) تم تطويرها بواسطة Audemars Piguet في عام 1967 بدرع قوي من الفولاذ المقاوم للصدأ. مادة غير تقليدية في صناعة الساعات الفاخرة وأكثر صعوبة في العمل من الذهب، حيث للمرة الاولى تم ترقية الفولاذ إلى نفس مكانة الذهب.
دقة لامتناهية، وجولة سريعة على تفاصيل تقنية
أحدثت ساعة Royal Oak ثورة في رموز تصميم صناعة الساعات من خلال إطارها الثماني الكبير ، والعلبة على شكل tonneau (الملقب بـ "Jumbo" في ذلك الوقت) بقطر 39 مم) ، ومسامير سداسية الشكل ، وسوار فولاذي مدمج مع وصلات تنازلية في الحجم ، وميناء مبتكر "Tapisserie" متقطع بالمحرك . قدم العلبة الفولاذية وسوار Royal Oak تقنيات تشطيب تقليدية مصقولة: أصبحت الأسطح المتناوبة المصقولة يدويًا والساتان علامة تجارية للساعة. سميت هذه الساعة الطليعية على اسم البلوط "الملكي" الذي أنقذ حياة الملك تشارلز الثاني ملك إنجلترا عام 1651 في معركة ووستر ، بالإضافة إلى السفن الحربية التابعة للبحرية البريطانية بعد عام 1664 ذات الهيكل المكسو بالفولاذ . يستحضر هذا الاسم القوة والمكانة والإرث والابتكار ، ويذكّر بمظهر الساعة: جسم من الفولاذ بقلب من الذهب.
> تشير جاسمين بيغيه، رئيسة مجلس الإدارة إلى أنّ قيمة الإبداع تُقاس على المدى الطويل من خلال قدرته على الصمود أمام اختبار الزمن. ويتم قياسها أيضًا من خلال قوتها وقوتها الملهمة التي تولد خطًا تتوارثه الأجيال، وما هذا إلا تأكيد من إبنة الدار أنّ ما حقّقته دار أوديمار بيغيه على مدار الأجيال هو الإبداع بعينه من دون أدنى شك.
تطور السنوات الجميلة
منذ طرحها في عام 1972 تم إنتاج Royal Oak بتنوع فني وجمالي ملحوظ. أدت التطورات في صناعة الساعات إلى اعتماد مجموعة واسعة من المواد بما في ذلك البلاتين والتيتانيوم والسيراميك والذهب. لقد جاءت بأحجام وأنماط عديدة لباس معصم النساء والرجال وتضمنت العديد من التعقيدات بدءًا من الكرونوغراف والتقويمات الدائمة إلى تعقيدات Grandes. تم إطلاق Royal Oak Offshore الأكثر قوة في عام 1993 و Royal Oak Concept ذات التقنية العالية التي تم إطلاقها في عام 2002. باعتبارها ثورية مثل Royal Oak ، هذان النموذجان غير المتوقعين أدأ إلى ولادة مجموعتين كاملتين جلبت صناعة الساعات الفاخرة إلى اتجاهات جديدة.
> من خلال ساعة رويال أوك،كل حركة ميكانيكية من Audemars Piguet هي عبارة عن عمل فني استثنائي جمالية لافتة للنظر > تخطف كل الانتباه، ليس فقط كتعبير عن خبرة في صناعة الساعات واهتمام بالجمال ، ولكن أيضًا في البداية بدافع الضرورة الوظيفية.
أحدث إصدارات ساعات أوديمار بيغيه
اليوم أحدث إصدار للدار هو ساعة "رويال أوك كونسِبت فلاينغ توربيون" التي تتوفّر بالذهب الوردي أو الأبيض عيار 18 قيراط، وتجمع بين الهيكل المُتلألئ المصنوع من الذهب المطروق "فروستد جولد" مع ميناءٍ معاصر يتكون من عدة طبقات، وهي المرّة الأولى التي يزدان فيها هيكل ساعة رويال أوك كونسِبت بالذهب المطروق،
لا يمكن لمسيرة حافلة غنّاء بهذه النجاحات جمعها في موضوع واحد، فأنت تجدين أنّ الأمر مستحيل مع دار عشقت النجاح وعشقها التميز، فلم يعد العادي موجودا في قاموسها!
ندرك تماماً أنّ فصول الحكاية لن تنتهي، فالإبداع لا يمكن يوما أن ينضب…..
لمعرفة المزيد عن ساعات الدار، اضغطي على الرابط أدناه: