رولا عادل تفتح قلبها لـ"ياسمينة" وتكشف عن طموحاتها في الدراما العربية

رولا عادل تفتح قلبها لـ"ياسمينة" وتكشف عن طموحاتها في الدراما العربية

الصورة من حساب انستغرام الرسمي rolaadel__@

تحمل في قلبها طموحات كبيرة، انطلقت الممثلة العراقية رولا عادل في رحلة فنية لتحقق حلمها في عالم التمثيل، بعزيمة وإصرار، نجحت في أن تفرض نفسها كواحدة من أبرز نجمات الدراما العربية، وأصبحت علامة فارقة في تاريخ الفن العربي.

ias

في هذا اللقاء الحصري مع ياسمينة، نغوص في تفاصيل مسيرتها المدهشة، ونكشف عن محطات النجاحات والتحديات التي واجهتها، بالإضافة إلى تطلعاتها المستقبلية وأدوارها القادمة التي تواكب تطور الدراما العربية.

البداية في عالم التمثيل: حلم أصبح حقيقة

بدأتِ مسيرتك في عالم التمثيل بخطوات واثقة، ما اللحظة التي شعرت فيها أن هذا هو المجال الذي تريدين أن تكملي فيه؟

منذ وقت طويل كنت أرغب في دخول عالم التمثيل، ولكن بما أنني كنت أعيش في الدول الأوروبية، لم أكن أعرف من أين أبدأ. بالنسبة لي، كان حلمي أن أبدأ من الوطن العربي.

وعندما انتقلت إلى مصر وبدأت تجربتي الثانية، شعرت بأن هذا هو المجال الذي أرغب في الاستمرار فيه. ومع تشجيع مدرب التمثيل بوب مكرزل، تأكدت أن هذا هو الخيار الذي أريد أن أسير فيه وأمضي فيه بكل طموح وإصرار.

الدراما العراقية تشهد تطورًا ملحوظًا، كيف ترين موقعكِ فيها اليوم، وما الذي تتمنين تحقيقه على صعيد الأدوار والشخصيات؟

بالتأكيد، الدراما العراقية تشهد تطورًا ملحوظًا وأنا فخورة بكل ما تحقق على مختلف الأصعدة. كممثلة عراقية، أتمنى أن أقدم أدوارًا مميزة تليق بمستوى هذا التطور. هذا العام كنت أتمنى أن أشارك في العديد من الأعمال، لكن الظروف لم تسمح بذلك. ومع ذلك، هناك العديد من المشاريع التي سأشارك فيها بعد رمضان، وأنا متحمسة لها جدًا.

بين الأعمال الدرامية والسينمائية، أين تجدين نفسكِ أكثر، وما الذي يستهويكِ في كل منهما؟

الدراما والسينما كلاهما مجالات رائعة، لكن السينما تظل حلم كل ممثل، خصوصًا في الوطن العربي الذي يشهد حاليًا إنتاجات سينمائية ضخمة وجميلة. أنا بطبعي أطمح إلى تقديم دور مميز في عالم السينما لأنه يسمح لي باستغلال مهاراتي في اتقان اللغات وتوظيفها في التمثيل. لذلك، السينما هي خياري الأول لما توفره من فرص كبيرة لإظهار إمكانياتي بشكل أوسع.

ما الدور الذي تعتبرينه نقطة تحول في مسيرتكِ الفنية، ولماذا؟

الدور الذي أعتبره نقطة تحول في مسيرتي الفنية هو دوري في مسلسل “دفعة لندن“، وذلك لأنه كان دوراً مهماً من الناحية الفنية والتجريبية، حيث حصلت على فرصة العمل مع مجموعة رائعة من النجوم. بالإضافة إلى أن المسلسل حقق نجاحاً كبيراً على الصعيد العربي، مما جعلني أكتسب خبرة واسعة وأصبحت أكثر قرباً من الجمهور.

المرأة العرقية في الدراما العربية: تطور ملحوظ

المرأة العراقية لها حضور قوي في الدراما، برأيكِ هل تُعطى حقها في تقديم أدوار تعكس واقعها الحقيقي؟

وجود المرأة في الدراما العراقية مهم جداً، وبالفعل بدأنا نشهد تركيزاً أكبر من خلال تسليط الضوء على التحديات والصعوبات التي تواجهها، خصوصًا في السياق الاجتماعي.

أعتقد أنه أصبح هناك مجال أكبر لتمثيل واقع المرأة العراقية بشكل أكثر شمولاً وتنوعاً. فالأدوار التي تُعرض حالياً تركز في أغلب الأحيان على الصعوبات التي تواجهها المرأة وتتضمن جوانب أخرى من حياتها، مثل نجاحاتها وطموحاتها، لتكون الصورة أكثر توازناً وتعكس حقيقة واقعها المتعدد الأبعاد.

إذا عُرض عليكِ دور خارج النمط الذي اعتاد الجمهور رؤيتكِ فيه، هل تخوضين التحدي؟ وما نوع الأدوار التي تتطلعين إلى تجربتها؟

لماذا لا؟ فالتحدي يبرز الموهبة. أتطلع كثيرًا لتجربة الأدوار الكوميدية الاجتماعية، فهي من الأنواع التي لم يعتد الجمهور على رؤيتي فيها. بالإضافة إلى الأعمال المعربة التي تحقق جماهيرية كبيرة في الوقت الحالي.

أسئلة سريعة بعنوان “إذا”

إذا عُرض عليكِ دور في فيلم عالمي، أي مخرج تحلمين بالعمل معه؟

أميل إلى المخرجات فأنا معجبة جدًا بأعمال نانسي مايرز وتحديدًا فيلمها “ذا انترن” وإذا أردت اختيار مخرجة عربية ستكون نادين لبكي.

إذا لم تكوني ممثلة، ما المهنة التي كنتِ ستختارينها؟

كاتبة.

إذا استطعتِ العودة بالزمن إلى أي حقبة زمنية للعيش فيها، أي فترة تختارين؟

في زمن عمر الشريف وفاتن الحمامة.

إذا سنحت لكِ الفرصة لتقديم برنامج تلفزيوني، ما نوعه؟

مقدمة برامج تعكس الواقع الاجتماعي.

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية