أعلن الكاتب السعودي والمدير التنفيذي لجمعية السينما ومهرجان أفلام السعودية هاني الملا عن تحويل روايته “الأسير الصغير” لعمل سينمائي.
ضمن إطار جهود تحويل الأعمال السعودية الأدبية إلى أعمال فنية درامية وسينمائية، تنضم رواية “الأسير الصغير” لتترجم سطورها كعمل سينمائي سعودي، ليسير بذلك على خطى فيلم “نورة” أول فيلم روائي سعودي يشارك في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77.
رواية سعودية واقعية تخطو باتجاه شاشات السينما
في سبيل إثراء المشهد السينمائي السعودي والإستفادة من الإنتاج الروائي للكتاب السعوديين، تتجه رواية “الأسير الصغير” نحو تحويلها لسيناريو فيلم سينمائي، وذلك بعد أربع أعوام على إصدار هذه الرواية التي كتبها الكاتب السعودي هاني المُلا، والتي تحمل في طياتها قصّة واقعية مثيرة تستحق أن تُعرض للجمهور على شاشات السينما.
وتدور قصة الرواية في حقبة الثمانينيات والتسعينيات، حيث يغوص بطلها الشاب السعودي في رحلة مثيرة تقوده إلى السجون الروسية، بعد تعرّضه لغسل دماغ من قبل منظمات هدفت إلى تجنيد الشباب لتحقيق مساعيهم وزعزعة الأمن في المنطقة.
سيعمل على تحويل هذه الرواية إلى سيناريو، السيناريست والناقد المصري رامي عبد الرازق، لتسير بذلك الرواية على خطى العديد من الروايات السعودية التي جرى تحويلها إلى أعمال فنية، وذلك من قبل عدد من المبادرات التي تقدمها هيئة الأفلام ومؤسسة البحر الأحمر السينمائي لدعم صُناع الأفلام من المواهب السعودية الشابة، حيث أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن استقبال طلبات الأفلام للدورة الرابعة.
وبحديثنا عن الروايات السعودية الناجحة والتي تمكنت من شق طريقها نحو الشاشات، تذكري رواية “أنصاف المجانين” لشيماء الشريف أول رواية سعودية تفوز بجائزة “ابن عربي” للأدب المترجم، والتي جرى تحويلها إلى مسلسل مؤلف من موسمين على منصة “VIU” العالمية.
