في الكثير من الاحيان، يناضل السياسيون ويعملون جاهداً للوصول الى أعلى المراتب والتربّع على عرش السلطة بهدف الاستفادة من الامتيازات المادية وطمعاً بالاموال الطائلة التي تخصّص اجمالاً لرجال الدولة.
(لماذا ارتدت هيلاري كلينتون البنفسجي في خطاب الهزيمة؟ ما هي رسالتها؟)
ولكن هذه الحالة لا يمكن أن تنطبق أبداً على الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب، إذ إن المخصّصات المادية الرئاسية لا يمكن مقارنتها بدفق الاموال الشهرية الخاصة بهذا الميلياردير فاحش الثراء.
فبحسب تصنيف مجلة "فوربز" لأثرياء العالم، أوضح القيّمون على هذه اللائحة السنوية، أن ثروة ترامب قدرها 3,7 مليار دولار، وهو صاحب عدد كبير من العقارات والشركات والاسهم والمشاريع وتتوزّع أعماله في العديد من المجالات.
وإثباتاً لكونه مختلفاً عن سائر الرؤساء الاميركيين، من الناحية المادية على الاقل، أعرب ترامب، في أول مقابلة تلفزيونية له بعد فوزه بالانتخابات، عن رغبته بالتخلّي عن الراتب السنوي الذي يخصّصه الدستور لرئيس الولايات المتحدة والذي يقدّر بحوالي 400 ألف دولار أميركي، وأشار من خلال قناة "سي بي أس" يوم الاحد الى أنه سيتقاضى المبلغ الذي أجبره الدستور على تقاضيه وهو مبلغ دولار واحد في السنة.
اقرئي المزيد: من عارضة أزياء الى سيدة أولى.. حقائق مثيرة للجدل عن ميلانيا ترامب!