عودة شانيل إلى غراند باليه تزامنت مع عرض مذهل للأزياء الجاهزة، حيث قدمت مجموعة مستوحاة من حقبة كارل لاغرفيلد، رغم غياب المدير الإبداعي بعد مغادرة فيرجيني فيارد المفاجئة في يونيو الماضي.
العرض أثبت قدرة شانيل على التجديد والإبداع في ظل التحديات الحالية، مما يعكس مكانتها كعلامة رائدة في عالم الموضة، مع تصاميم تميزت بالأناقة الخالدة، بجانب لمسات فنية تعكس إرث العلامة.
العرض مستوحى من إعلان فانيسا برادايس Vanessa Paradis لعطر كوكو شانيل في 1991، حيث ظهرت برادايس داخل قفص طيور، وتأرجحت مرتدية بدلة سوداء.
وكان عرض مجموعة 2025، عبارة عن قفص كبير أبيض داخل غراند باليه، حيث تألقت العارضات داخل القفص، بينما ظهرت رايلي كيو Riley Keough وهي تغني وتتأرجح على أرجوحة داخله، في مشهد رومانسي حالم.
وبما أننا نتحدث عن فترة التسعينيات، فقد عكس العرض أزياء كوكو شانيل في تلك الفترة، بداية من البناطيل الجينز الواسعة، والفساتين مع الكشكش والدرابيه، والتايورات التويد التي لا تتخلى عنها الدار، والبدلات المريحة، مع البناطيل القصيرة Capri Pants، ولمسة من الفخامة لتطريزات الريش، مع الأقمشة الفاخرة.
هذه المجموعة تعتبر تحدياً أو تحضيراً للمدير الإبداعي القادم للدار، وتكشف لنا كيف تسير العلامة بخطى واثقة حتى مع غياب مصممها الإبداعي.
في الختام، تابعي الرفاهية بلمسة عصرية في مجموعة هيرميس لصيف 2025.