يشكّل خاتم الخطوبة من الماس، أكثر من مجرّد خاتماً سيزيّن إصبعك، فهذا الخاتم سيرافقط طيلة الحياة، وفي كل قيراط منه هناك عهد حب ووفاء، وقصّة حياة مديدة، وإذا كنت تتساءلين لماذا يشكّل هذا الخاتم حلماً عند كل إمرأة، ياسمينة ستخبرك السبب!
لا تظّني أن حبّة الماس هي المفضلّة عند الغالبيّة، لسعرها الباهظ، فهي ليست الحجر الأغلى على الإطلاق، بل واقع الأمر يتمثّل بمقولات تاريخيّة ربطت هذه الحبّة بشعار الحب والالتزام، فالإغريق أشاروا إلى أنّ اللمعة في هذه الحبّة هي انعكاس لشعلة الحب الأبدية، أمّا القصّة الأكثر رومنسيّة فكانت مع الرومان، فهذا الشعب هو أوّل من ارتدى خاتم الخطوبة في الإصبع الثالث من اليد، الذين اعتبروه أنّه يتجّه مباشرة إلى القلب، وتاريخيّاً لم يكن الماس هو حجر خاتم الخطوبة، بل الزمرّد والزفير، إلى أنّ أتى الأوروبيّون واعتبروا أنّ هذا الحجر هو الأقوى، ويرمز إلى قوّة ومتانة العلاقة بين الرجل والمرأة، وفي القرنين السابع والثامن عشر، اعتمد حجر الماس والياقوت الأحمر الذي يدّل إلى لون الحب، أما الأوّل فهو يرمز إلى الصفاء والخلود، ليعكس علاقة أبديّة مفعمة بالمشاعر الصادقة، ومع الوقت عرف العالم أجمع هذا الحجر، وصار تقليداً للخطوبة والزواج.
لذا وعندما تريدين الارتباط بشريك العمر، ليس هناك أجمل من أن يزيّن اصبعك خاتماً من هذا الحجر، وتتوّجي شبكة زفافك بالماس، وتختاري ما يناسبك من مجوهرات Piaget.
