من أكبر الأخطاء التي قد نقترفها في علاقاتنا العاطفية هي حين نجزم ونؤكّد أن الرجل ليس رومانسياً، وبعيدًا من المجاملات والكلام المعسول ونعامله على هذا الأساس. وإن كانت الاتيكيت تنصّ في الشكل العام على قواعد يجب أن تلتزم بها الرسائل القصيرة خصوصاً لجهة الموضوع، فهنا نطلب منك أن تخرجي قليلاً من عباءة البروتوكول وألاّ تنتظري كي يكون لديك معلومة أو سؤال تطرحينه على حبيبك بل أن تتوسّلي هاتفك كي يكون مرسال حبّ بينك وبين الحبيب ولك بعض أفكار الرسائل.
ما هي المسؤوليات التي تقع على عاتقك كحبيبة وزوجة؟
-" أنت بطلي": من أبرز الرسائل الرومانسية التي يتمنّى حبيبك لو وصلته منك في لحظة لا يتوقّعها، إمّا لتعبّري له عن إمتنانك لدعمه الدائم وإما لأنّك تشعرين بالحماية والأمان الى جانبه، اكتبي له هذه الكلمات وارفعي معنوياتك وثبّتي خطوات علاقتكما.
-" أتحرّق شوقاً لرؤيتك:" بعد التأكّد من مشاعره الصادقة نحوك لا تتردّدي أبداً عزيزتي بأن ترسلي له هذه الكلمات الحسّاسة المجبولة بالاشتياق. يهمّ الرجل فعلاً أن يعرف ويتأكّد مدى السعادة التي يزرعها وجوده في حياتك وكم أنّك تفرحين لرؤيته وتقدّرين كل لحظة تمضيانها سوياً.
-" أفكّر فيك": رسالة من كلمتين؟ نعم! ولكنّ وقعها كالضربة القاضية على حبيبك، فمن أبرز التساؤلات التي قد تجول في رأسه ستتعلّق حول مدى احتلاله للمساحة في حياتك. حين تبعثي له بهذه الكلمات ستؤكّدين له ولاءك الكامل لحبّكما وسيتأكّد أن جهوده في العلاقة لا تذهب سداً.
– "أعشق صوتك:" لن تتوقّعي مدى فعالية هذه الرسالة عزيزتي لأنّ وقعها يضجّ بالايجابية. كما تحتاجين أنت لدعم حبيبك وغزله دائماً لثقتك بنفسك يحتاج هو. وهذه رسالة فيها طلب ضمني يجعله يتّصل بك من دون أن تقوليها مباشرةً!