أبدت عارضة الأزياء الأردنية سارة عوادين استياءها من الشائعات التي ربطت اسمها بالفنان حسام حبيب لتخرج عن صمتها وتوضح حقيقة ما حدث.
تصدرت خلال الأيام الماضية أنباء حول إرتباط حسام حبيب بفتاة أردنية حسناء تصغره بـ 20 عامًا، وانتشرت صورها بشكل كبير على منصات مواقع التواصل الاجتماعي ووصفها البعض بـ “الضحية الجديدة”.
ردّها بخصوص امكانية الإرتباط بحسام حبيب مستقبلًا
شكّل هذا الخبر أزمة كبيرة بالنسبة للفنان حسام حبيب الذي علّق حول هذه الأنباء بأنها ” خربّت حياته”، وتسببت في تعقيد الأمور، وفي تصريح إعلامي له قال: “الموضوع موصلش للخطوبة.. وإن كان في حاجة هما كده خربوها، لأن أهل البنت لهم عاداتهم وتقاليدهم”.
وبعد إنتشار الخبر على نطاق واسع وتم فيه تداول صور سارة عوادين خرجت هي الأخرى عن صمتها مُعربة عن استياءها من هذه الشائعات التي تسببت لها بمشكلات مع عائلتها، حيث أكدت من خلال تصريحات إعلامية لإحدى القنوات التلفزيونية بأنها كانت في عمل في أمستردام حين وصلها اتصالات من حسام حبيب ومن الكثير من الناس بعد أن زادت الشائعات عن حدها وتصدر اسمها الترند، وانتشرت صورها في منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت أن هذه الشائعة تسببت بأذى كبير لأهلها الذين وصلتهم العديد من المكالمات المزعجة، وهذا ما اضطرها إلى اتخاذ خطوة إلغاء المتابعة بناءً على طلب أهلها، وأكدت بأنها تحترم رغبة أهلها وعاداتهم وتقاليدهم.
واجابةً على تساؤل إن كان من الممكن أن ترتبط بحسام حبيب مستقبلًا صرّحت سارة بأن الأمور قسمة ونصيب، مؤكدة صعوبة موافقة أهلها على هذا الزواج تبعًا لوجود الكثير من الآراء السلبية المتعلقة به في السوشال ميديا، وخصوصًا عندما تم وصفها بـ “الضحية الجديدة”.
ويبدو أن هذه الشائعة كانت كفيلة في انهاء هذه العلاقة رغم أنها قد بدأت منذ 3 سنوات عن طريق المصدافة وتطوّرت إلى صداقة بعد أن انفصل حسام حبيب عن شيرين، ولك أن تتذكري اعتراف حسام حبيب بذنبه وتقديم اعتذاره لشيرين عبد الوهاب أمام رامز جلال.
