رحل عن عالمنا المصور الفوتوغرافي الملكي أنور حسين، عن عمر يناهز 85 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا سيظل حيًا للأجيال القادمة. لقد وثق حسين لحظات خالدة في حياة الأميرة ديانا والتي بقيت حية في ذاكرتنا من خلال عدسته.
استطاع أن يحقق أنور حسين نجاحًا كبيرًا في عالم التصوير ليصبح أحد أشهر المصورين الملكيين، على مدار خمسة عقود، كان حسين جزءًا لا يتجزأ من الفريق الملكي.
خلال مسيرته، كان حسين شاهدًا على العديد من اللحظات الحاسمة في حياة العائلة المالكة. فقد وثق العلاقة الرومانسية بين الملك تشارلز والأميرة ديانا منذ أيام خطبتهما، إلى أن أصبحت ديانا أيقونة عالمية.
من أشهر الصور، بعيدًا عن صور حفل الزفاف الأسطوري، تلك الصور التي التقطت للأميرة ديانا أمام تاج محل عام 1992، والتي تعكس وحدتها في وقت صعب في حياتها، كما تعتبر صورها في “فستان الإنتقام” الشهير عام 1994 من أبرز لحظات تاريخ العائلة المالكة.
في عام 2023، تم تدشين معرض صور خاص بأنور حسين تحت عنوان “اعتماد ديانا: الوصول الملكي”، حيث عرضت فيه نحو 140 صورة من أشهر أعماله المتعلقة بالأميرة ديانا.
حظيت ياسمينة بفرصة مميزة للقاء ابنه سمير حسين، وهي كانت المرّة الأولى التي يجري فيها مصوّر العائلة المالكة البريطانية الرسمي حوارًا مع مؤسسة إعلامية في الشرق الأوسط والبلاد العربية. خلال هذا اللقاء، عبّر سمير عن فخره الكبير بما أنجزه والده، مؤكدًا أن رؤية صور والده تعرض في مختلف أنحاء العالم تمثل شرفًا عظيمًا للعائلة، وما حققه والده يدفعه كي يطمح إلى تحقيق المزيد من النجاحات واللحظات الخالدة في عالم التصوير.
