إفتتحت دار Vacheron Constantin معرضاً جديداً مخصّصاً لاكتشاف تاريخ الساعات المزخرفة، فينقلك في رحلة حقيقيّة عبر القارات، ممهداً الطريق لحوالي 40 نموذجاً تاريخيّاً إختيرت من بين 1200 قطعة لتشكّل المجموعة الخاصة بالدار. جولة تشهد على لمسات بارعة وإبداع وفير يندر وجوده في مجال الفنون الزخرفية، وهي السّمة المميّزة لمدرسة جنيف.
قمة الأناقة هدية مثالية تقدمة Vacheron Constantin لكلّ عروس
إنّ الزخرفة في صناعة الساعات هي أكثر من مجرد موضة، ففي القرن السادس عشر، وإبّان الحروب الدينيّة، مُنع ارتداء الحلي والقطع الفاخرة من قبل جان كالفان ما دفع بالصاغة إلى إيجاد مجالات جديدة يعبّرون من خلالها عن فنّهم فاختاروا الساعات لأنها لم تكن تُعتبر من المجوهرات. مدفوعة باكتشاف البلاد البعيدة وبالإصرار على الانفتاح على العالم، أظهرت فاشرون كونستانتين تعلقاً شديداً بهذه التحف الفنيّة الحرفيّة خلال مسيرة ناهزت 260 عاماً.
أرقى المجوهرات من مجموعة Amulette de Cartier الكاملة!
تدفعنا ساعات اليد، وبشكل خاص ساعات الجيب، إلى الغوص في إعادة اكتشاف جمال ودقة أنواع الأعمال الزخرفية المنتشرة حول العالم.
بدأت الرحلة في الشرق، من الهند، مع ساعة اليد المنحوتة والمطلية بالمينا، والتي تعود إلى العام 1831، وهي مستوحاة من سجادة مزخرفة بالورود. بعد فترة وجيزة، تمّ اكتشاف الفنّ العثماني مع ساعة جيب تعود إلى العام 1824 تبرز علبة غنيّة بالزخرفة مزيّنة بزهور منحوتة ومرصّعة بالزمرّد والأحجار الكريمة. ومن آسيا أيضاً، مدّت شجرة الكرز أغصانها على ساعة جيب مرصّعة ببعض حبّات من الماس الصغيرة واللامعة.
ألسحر والجاذبية سرّ مجموعة مجوهرات Carrera y Carrera الحديثة!
في العام 1921، أعاد حرفيّو فاشرون إنتاج نموذج منحوت مطلي بالمينا يُظهر هرمس على عربته محاطاً بإفريز هيلنستي الطابع. على قطعة أُخرى تتشابك دانتيلا البلاتين المخرّم فوق طلاء المينا الذي يحمي رسوماً منقوشة يدويّاً؛ تركيبة أثيريّة تعكس التقليد الفرنسي العريق في صناعة التخريم. أمّا ساعة الأرت- ديكو فتتميّز بتناغم لونين، وبالأحجار الكريمة المقطّعة على شكل مستطيل.