في العالم اليوم وتحديداً العالم العربي، أسماء عدّة ومختلفة تدلّ على مواهب مميّزة ومبدعة ولكن اسم رالف مصري يستحقّ التوقّف عنده لما يحمله من موهبة رائعة ودلالة على إبداع متقن ومميّز.
رالف مصري اختار دخول عالم المجوهرات ببصمةٍ خاصّة يهيمن عليها الإبداع والتميّز فالمجوهرات التي يقدّمها لا تشبه أيّ تصاميم أخرى والستايل الذي يسيطر على قطعه يحاكي فئة معيّنة من السيّدات، ما يجعل مجوهرات رالف مصري، حقيقةً، فريدة من نوعها.
يقول رالف مصري أنّ الإبداع رافقه منذ الصغر من دون أن يدرك أنّ تصميم المجوهرات سيكون مجاله ولكنّه كان يعلم أنّ إحدى المجالات الإبداعيّة ستكون وجهته المهنيّة.
في لندن تحديداً وفي عمر الثامنة عشرة، كانت البداية ففي هذه السنة، خطا رالف مصري أولى خطواته في عالم الإبداع إذ دخل معهد Central Saint Martin المعروف وفي السنة التحضيريّة الأولى، تعرّف رالف عن قرب على عالم الإبداع أكان في عالم الأزياء أو المجوهرات وحينها وجد أنّ حبّه للمجوهرات هو الأقوى.
ولكنّ إنّ هذا الإبداع الكائن في صميم رالف مصري ليس آتياً بالصدفة إنما هو امتداد لإبداع تشرّبه منذ الصغر من والديه حيث كانت والدته تعمل في مجال الماس ووالده في الذهب.
على الرغم من ذلك، إنّ توجّهه نحو عالم تصميم المجوهرات نابع من قرار ذاتيّ وشعور داخليّ وشغف حقيقيّ تجاه هذا العالم وليس نتيجة تأثّره بعمل والديه.
لذا، إن كنتِ تبحثين عن قطعة مجوهرات رائعة تميّزك وتصبح بصمتك الخاصّة وتضفي لمسة رائعة وفريدة على إطلالتك، ما عليكِ سوى اختيار إحدى تصاميم رالف المصري، الموجودة في هارفي نيكولز في دبيّ.
وإن كنتِ تحديداً امرأة قويّة تتمتّع بأسلوبٍ قويّ وملفت يعبّر عن حريّة واضحة وأنوثة عصريّة، فمجوهرات رالف مصري تحاكيك طبعاً لا سيّما أنّها تتميّز بأشكالها الهندسيّة وتحمل دائماً قصّة معيّنة تعود بنا إلى التاريخ لا سيّما تاريخ الهندسة.
إن خيارك المجوهرات الملفتة، فهذه القطع هي الأنسب لكِ لا سيّما أنّ رالف مصري لا يقدّم إلا المجوهرات الواضحة والملفتة Statement Pieces والتي تأتي بحجمٍ كبيرٍ نسبيّاً من أساور وأقراط وخواتم، مجوهرات تحاكي المرأة الجريئة التي تحبّ اعتماد الصيحات الجديدة.
أخيراً، نختم مع نصيحة أساسيّة من رالف مصري ومفادها أن ترتدي المجوهرات مع الإطلالة البسيطة حيث تركّزين على القطعة نفسها من دون اللجوء إلى تنسيقها مع قطعٍ أخرى.
إقرأي المزيد: هذه هي الأقراط الرائجة في صيف 2017! إكتشفي كيف تنسّقينها؟
