كشفت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا التوجري عن 50 إصلاحًا حققته السعودية للنساء ضمن أهداف برنامج التحول الوطني لرؤية 2030.
صرحت هلا التوجري بهذه الإصلاحات خلال البيان الافتتاحي للمملكة في أعمال الدورة الـ89 للجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة المنعقد في جنيف، وفي هذا السياق كنا قد استعرضنا سابقًا كيف دعم ولي العهد محمد بن سلمان المرأة السعودية.
أبرز ما حظيت به المرأة السعودية من حقوق
ضمن مشاركة وفد المملكة العربية السعودية في أعمال الدورة الـ89 للجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، أكدت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا التوجري التزام المملكة بحقوق المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع، حيث قامت باستعراض الجهود الوطنية المبذولة في تحقيق المساواة بين الجنسين، والتطورات الحاصلة في مجال تمكين المرأة، وتعزيز مشاركتها في التنمية ودعم دورها الريادي على كآفة الأصعدة الوطنية والإقليميةوالدولية.
ونوهتّ هلا التوجري خلال كلماتها أن هذا التغير المنهجي الإيجابي، والإصلاحات والتطورات التاريخية في حماية حقوق المرأة لم تكن لتتحقق لولا سياسة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده عرذاب الرؤية الأمير محمد بن سلمان.
ولفتت النظر خلال خطابها لتطور المنظومة القانونية التي كفلت تكافؤ الفرص بين الجنسين، بما يعزز تمكين المرأة وفق قوانين وتشريعات، كان من أبرزها:
- تعديل نظام وثائق السفر ونظام الأحوال المدنية للمساواة بين الجنسين.
- تعديل نظام التأمينات الاجتماعية في سن التقاعد ليصبح لعمر الـ60 عامًا لكلا الجنسين.
- تعديل نظام العمل بما يتعلق بالحقوق والواجبات وشروط الخدمة.
- إصدار نظام مكافحة التحرش.
- تعزيز مشاركة المرأة في مختلف ميادين ومجالات الصحية، والتعليمية، والإجتماعية، والقضائية، والأمنية، والثقافية، والعسكرية، والقانونية، والرياضية.
وبختام البيان أشارت رئيس هيئة حقوق الإنسان عن متابعة المملكة خطاها في الإلتزام باتفاقيات حقوق الإنسان، بما فيها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وحرصها على توطيد التعاونات والشراكات مع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وضمن إطار حديثنا عن حقوق المرأة السعودية تابعي الامتيازات التي تتمتع بها السعوديات في نظام العمل .
