سنكشف لك اليوم عن دلالات إخفاء المشاعر في علم النفس، وما يمكن أن يتركه من تأثير على شخصيتك وطريقة تعاملك مع الآخرين والمحيطين بك، علمًا أن هناك دلالات لعض الشفاه في لغة الجسد للرجل.
يعتبر إخفاء المشاعر ظاهرة نفسية وتلعب دورًا في التفاعلات الاجتماعية، وتتنوع الأسباب بحسب الظروف التي يمرّ بها الفرد، والأحداث التي يمكن أن تحصل معه.
ما هي الأسباب؟
تختلف الأسباب التي يمكن أن تدفع الفرد إلى إخفاء مشاعره وعدم إظهارها وهو ما سنطلعك عليه في ما يلي:
- حماية الذات: يمكن أن تعمدي إلى إخفاء مشاعرك لتتمكني من حماية نفسك من السلبية التي يمكن أن تواجهك في المواقف الاجتماعية، وتروجي لصورة سلبية لتتجنبي أي انتقاد سلبي.
- للتحكم بالعلاقات: يمكن أن يكون إخفاء المشاعر لتتمكني من الحفاظ على التوازن في العلاقات، خصوصًا في حال أردت تجنب إثارة المشاكل أو التصادم مع الأخرين خصوصًا في حال اختلاف وجهات النظر.
- التأقلم مع محيطك: يمكن أن يشكل إخفاء المشاعر نقطة واستراتيجية لتحققي التأقلم الاجتماعي مع محيطك، ضمن إطار تقليص الاختلافات وتجنب التصعيد.
- الحفاظ على الخصوصية: يمكن أ، تختاري إخفاء مشاعرك في إطار الحفاظ على الخصوصية العاطفية لتجنب الإفصاح عن بعض الجوانب في الحياة الشخصية.
التأثير على شخصيتك
يمكن أن يكون لإخفاء المشاعر تأثيرًا مباشرًا على شخصيتك وصحتك النفسية وبالتالي سنعرفك عليها في ما يلي:
- التوتر العاطفي: يمكن أن يتسبب إخفاء المشاعر من معاناتك من التوتر العاطفي حيث تعيشين تناقضًا بين ما تشعرين به وحقيقة ما تظهريه للآخرين.
- الضغوط المستمرة: فد يتسبب إخفاء المشاعر بالمعاناة من الضغوط المستمرة، ما يمكن أن يؤثر بصورة سلبية على صحتك النفسية.
- انعدام التفاهم: قد يؤدي إخفاء المشاعر إلى انعدام التفاهم في العلاقات ويصبح من الصعب على الآخرين فهم احتياجاتك وتوقعاتك.
إذًا من الضروري أن تحرصي على تجنب إخفاء المشاعر، واطلعي أيضًا على المشاعر والاحاسيس في علم النفس وكيفية التحكّم بها.
