بجُهد نلتمسه من خلف الشاشات والمحيطات، استطاعت أوبرا وينفري أن تبني اسماً ساطعاً في عالم الشهرة، الأعمال الخيرية وعالم الكلمة! بعمل دؤوب وشخصية تُحسب لها نقاطها الايجابية وجدت لنفسها حيثية لا يمكن تجاهلها وأصبحت ورقة حظّ لكلّ من ارتبط اسمه بها أو حلّ ضيفها لأنّها صنعت نجوماً بليالٍ واحدة. ولا بدّ ان نذكر أن تأثيرها على الناس ليس وليد فراغ، بل هو عصارة دروس حياتية تعلّمتها ومشت على نهجها، نهمسها الآن في أذنك!
(اختبري نفسك: أي نوع من الأفلام أنت؟)
– أمني بنفسك: استطاعت أوبرا أن تعلّمنا من خلال مسيرتها أننا لو فعلاً أردنا تحقيق شغفنا في الحياة وآمنّا بأنفسنا ووثقنا بالشخص الذي نراه في المرآة، لوجدنا السبيل لذلك.
– نجاحك ليس منوطاً برجل: أكّدت لنا أوبرا أننا لسنا بحاجة الى رجل في حياتنا او الى خاتم في اصبعنا كي نكون متحررات، ناجحات وسعيدات! لا شكّ انها ارتبطت أكثر من مرّة ووقعت في الحبّ لكنّها شقّت طريقها بمفردها ولم تحتاج لرجل يدفعها.
– تحمّسي لأصغر قضاياك: ارتبط الحماس باسم أوبرا منذ انطلاقها في عالم الراديو حين كانت في سنّ الـ19. تبنّي أصغر قضاياك، وحاربي من أجلها.
– كوني نافرة:تعلّمك مسيرة وينفري أن ترمي بنفسك في وسط التيار بغية الوصول الى الضفة التي تريدين. ربمّا لو لم تكن نافرة لما لاحظها أحد.