خوف كل امرأة يصبّ في خانة ظهور علامات التقدّم في السن وخسارة النضارة والتكاوين المشرقة يوماً بعد يوم، ولأن التطوّر وصل الى درجات خيالية لا يحدّها العقل أحياناً، تعرّفي مع ياسمينة على أجدد الدراسات التي قامت بها شركة OLAY والتي أعلنت أن المرأة دخلت في حقبة وثقافة جديدة في مجال ظهور علامات الشيخوخة، فهل أصبح تقدم سن البشرة خياراً لك؟
دعماً لحملتها الإعلانية الجديدة للترويج لعدم التقدّم بالسن، كشف استبيان جديد أجرته العلامة رقم واحد عالمياً في مجال العناية بالبشرة Olay، عن حالة من التطور شهدتها سلوكيات المرأة مع مرور الزمن في ما يتعلّق بتقدّم سن البشرة.
وشمل الاستبيان مشاركة 6,800 امرأة من 11 دولة من ضمنها الإمارات والسعودية. وكشفت هذه الدراسة غير المسبوقة أن المرأة اليوم- بين 30 و65 عاماً- تعيش في حقبة عدم التقدّم بالسن، تتألّق فيها من خلال طريقة التصرّف، والتفكير، والشعور، بدلاً من العمر. وفي كل الأحوال، تساهم التطورات العلمية في مساعدة المرأة للاستمتاع بحياة أطول وأكثر صحة- ناهيك عمّا توفره هذه التطورات من القدرة على التألّق بمظهر لا يوحي بتقدّم السن. ونتيجة لذلك، أصبح تقدّم سن البشرة الآن خياراً حياتياً أكثر من كونه أمراً حتميّاً.
-56% من السيدات في دولة الإمارات العربية المتحدة يشعرن بأنهن أكثر شباباً من عمرهن الحقيقي. -88% من المجيبات في الإمارات يشعرن بثقة أكبر مقارنة بالعشر سنوات التي مضت. -46% من السيدات في المملكة العربية السعودية يوضحن أن التوتر وعدم السعادة هما السببان الأكثر تأثيراً في ما يتعلق بتقدم السن.
الى ذلك، تساعد الأبحاث المبتكرة في تمهيد الطريق أمام التألّق بإطلالة تنبض شباباً من خلال منتجات متطورة للعناية بالبشرة، ومنها دراسة العقود والأعراق المتعدّدة وهي الدراسة الأكبر والأكثر شمولية حتى الآن في مجال التعابير الجينية وتقدّم سن البشرة. وقد كشفت هذه الدراسات عن نتائج وتحاليل نقاط تحديد مستوى تقدّم السن لـ 20,000 نوع من الجينات الأصيلة من أكثر من 300 سيدة تنحدرن من أربعة أصول عرقية، وفي ستة عقود من أطوار الحياة ما يساهم في تطوير منتجات العناية بالبشرة لتتعامل مع أنماط مختلفة للتقدّم الجيني لسن البشرة.
وفي هذا السياق راى أليكس كيث، الرئيس العالمي لقسم البشرة والعناية الشخصية في بروكتر آند قامبل أن دراسات كهذه تضع أولاي في موقعها المنفرد والمتميز لتحفيز ودعم حقبة جديدة في مجال عدم تقّدم السن لافتاً الى أن خبراءه يعرفون البشرة أكثر من أي شخص آخر، ويعلمون كيفية تشكيل المكوّنات الأكثر فعالية ومزجها في منتجات خاصة للعناية بالبشرة تضمن حصول المرأة على نتائج حقيقية وملموسة.
وتسلّط حملة أولاي الإعلانية الجديدة الضوء على مسألة عدم التقدّم بالسن إذ تحتفل بالنصر الأقصى للجمال لأن بشرة المرأة لا يجب أن تعتبر دلالة الى عمرها. فهل تقدّم سن البشرة خيار؟ نعم، هو كذلك…
إقرئي المزيد:حيل جمالية للتحكم بتسريحة الشعر المنفوش