ألم تلاحظي توتّراً؟
نادراً ما تتأجج الخلافات بين ليلة وضحاها. فهي تأخذ أياماً وأسابيعاً قبل أن تظهر الى العلن، وتتغذّى من عوامل كثيرة مثل تفاوت الأعمار، اختلاف الأطباع والشخصيات أو ربّما تسببها المصالح الشخصية داخل الشركة الواحدة. فاذا لاحظت بوادر المشكلة حاولي تجنّبها.
الحوار: مفتاح الحلّ
قد تعتبرين الفكرة سخيفة أو ستنتقص من كرامتك، لكنّك إذ كنت طالبة حلّ ولا تريدين أن تخسري عملك، عليك بالحوار. وعليك التركيز هنا على حلّ يرضي الطرفين. هذا لا يعني أن تتنازلي عن حقوقك أو ألاّ تعبّري عن أرائك ولكن الاعتراف في الوقت عينه بحقوق الآخر وآرائه. لا تظلمي أحداً لئلاّ تظلمي!
واحرصي ألا يكون استفزازك سهلاً فاضبطي أعصابك ازاء التحديات. فصورتك بين الزملاء هي هدفنا الأساسي.
الوساطة كحلّ أخير
لا تدعي أية مشكلة تعترض تقدّمك أو تؤثر سلباً عليك طالما يمكنك حلّها. وفي حال لم تسنطعي التوصّل مع زميل أو زميلة لك الى اتّفاق يضمن حقوقكما فيتمثل الحلّ الأخير المتاح أمامك بالوساطة!
الجأي الى شخص ثالث هادىء الطّباع، حيادي ويتّصف بالحكمة يمكنه أن يقيّم الأمور بموضوعية كونه ليس طرفاً في الخلاف. غالباً ما يكون الشخص المثالي لآداء هذا الدور مسؤول شؤون الموظفين كونه مؤهّل لحلّ الأزمات ويتمتع بالصلاحيات التي تسمح له بوضع حدّ عادل لتفاقم الأمور.
هل أنت متسرّعة في حلّ مشاكلك عادةً؟ أو أنك منضبظة الأعصاب ؟