كي لا تكثر الأصابع الموجّهة نحو شخصيتك اتّهاماً لها بالازعاج، والحكم عليها بالاهمال التام، وخوفاً من أن تصبحي صاحبة تلك الشخصية التي يتجاهلها كلّ من حولها اكتشفي ما هي الصفات التي تشكّل تلك الشحصية المزعجة كي تطرديها عنك كلياً.
(اختبري نفسك: ما هي نقطة الضعف في شخصيتك؟)
– الشخصية المدمّرة لنفسها: على غرار ليندسي لوهان مثلاً والراحلة آيمي واينهاوس، يمكننا اعتماد هاتين المغنيتين كمثال على الشخصيّة التي تحتقر نفسها وتدمّرها، وقد لا تكون الآفة محصورة بالمخدرات ولكن أيضاً ايّاك واهمال الشكل والداخل وتحقير الذات وجلدها وتحويلها الى لعبة بيد الآخرين.
– النميمة: صحيح أنّ هذه الصّفة تكاد تكون ملصقة فطرياً بالفتيات عموماً، ولكننا نتحدّث عن الشخصية التي تعشق نقل الكلام وتتسلّى بهموم الناس وبالشماتة بمصائبهم وتحقق ذاتها متى يقع الخلاف بين صديقتين أو زوجين أو عائلة متلاحمة.
( كيف تتصرفين مع من يتكلمون خلف ظهرك؟)
– سوء الامانة: نختبر نحن الفتيات هذه النّقطة خصوصاً في احتكاكنا الماديّ والمعنوي مع الصديقات، على سبيل المثال حين تعيري صديقة لك ملابسك، حقائبك أو أكسسواراتك وتضطرين لمطالبتها بها مراراً وتكراراً لإعادتها إن لم تعِدها فيها خلل واضطراب. وفي الامو المعنوية حين تُفشي صديقة لك بسرّك، أو تنكس وعدها في لقاء أو لا تقف الى جانبك متى احتجتها، فتكون بذلك حكمت على نفسها بإهمال الآخرين الحتميّ.
– التشاؤم: إن كان حبيباً أو صديقاً، من يلفته الشخصية المتشائمة التي لا تتوسّم خيراً لا من النّاس ولا من الغدّ، وتنسى أنّ لها ربّاً كبيراً يراقبها ويحميها وتتوقّع دائماً الأسوأ وتندب حظّها وتتذمّر؟! الحكم لك!
– المزاجية: حين لا يفهمك الناس يتجنّبونك، هذا باختصار! فما من شخص قادر على قراءة الأفكار وتحديد المزاج بتقلّباته، وربّما مزاجه لا يساعده على التعامل معك في كلّ مرة بحسب حركة الكواكب في سمائك الواسعة!
