خطوات عملية تساعدكِ على تحقيق الراحة النفسية… اتبعيها في حياتكِ اليومية

الراحة النفسية: أسبابها وكيفية الحصول عليها

الراحة النفسية: أسبابها وكيفية الحصول عليها

تُعدُّ الراحة النفسية هدفًا ومطلبًا تسعى إليه الكثيرات، فمَن منا لا تحلم بحياة تملؤها الراحة النفسية والسلام الداخلي، خصوصًا في ظل إيقاع الحياة السريع الذي نعيشه اليوم، والضغوطات والواجبات التي تزداد علينا يومًا بعد يوم. وقد يهمكِ الإطلاع على نصائح مهمة لتعزيز الصحة النفسية.

ias

تسعى المرأة للحصول على الراحة النفسية بشكل دائم ومُستمر، لأنَّها تضمن لها العيش باستقرار وسعادة، وتُبعد عنها كل مُنغّصات العيش والآلام والأحزان، لكن في المُقابل الحصول على هذه الراحة ليس بالأمر السهل.

ما هي الراحة النفسية

تعتبر الراحة النفسية من أبرز علامات ودلالات الصحة النفسية للمرأة؛ فمن أبرز علامات الراحة النفسية: الشعور بالسعادة الداخلية، والتوافق والتسامح تجاه الذات، وإعطائها حق قدرها، والقدرة على استغلال الخبرات الإيجابية اليومية بشكل فاعل؛ فالراحة النفسية هي الشعور بالسكينة الداخلية والطمأنينة، كما أنها تفتح للمرأة آفاقًا جديدة، وتتيح لها الفرص لاكتساب الخبرات والمعارف المختلفة، بالإضافة إلى زيادة مستوى الوعي والاستقرار تِبعًا لهذه الخبرات والمعارف.

الراحة النفسية: أسبابها وكيفية الحصول عليها
الراحة النفسية

أسباب الراحة النفسية

  • الامتنان
    • يعتبر الامتنان والشعور بالشكر والعرفان بالجميل لكل شيء جيد ورائع في حياة المرأة من أهم الأسباب التي تدفعها إلى الشعور بالسعادة، حيث أن التفكير الإيجابي يساعد كثيراً في رفعها وزيادتها، لذا فمن المفضل أن تقوم المرأة بالتركيز على الأشياء الإيجابية في حياتها، كما يمكنها على سبيل المثال القيام بتحديد وكتابة ثلاثة أشياء جيدة تحصل معه كل أسبوع لدفع الإحساس بالإمتنان.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم
    • يفضل أن تحرص المرأة على الحصول على قسط كافي من النوم، حيث أن النوم ضروري في الحفاظ على نوعية وجودة الحياة، كما أنه يؤثر بشكل مباشر على سعادة المرأة، فقد وجد في بعض الأبحاث أن النساء اللواتي يحصلن على غفوة صغيرة في فترة ما بعد الظهيرة يستجبن للمشاعر الإيجابية أكثر من المشاعر السلبية، وهذا ما قد يجعل الأمر إيجابيًا ويحفزها على شعورها بالسعادة.
  • التمسك بالأمل
    • ترتبط السعادة لدى النساء بالعادة بالشعور بالأمل والإيمان بأن لديهن القدرة بفعل أي شيء يريدونه تقريباً، بالإضافة لتوقع النجاح في الحياة ومحاولة التركيز على نصف الكوب الممتلأ بدلاً من الفارغ، كما أن مثل هؤلاء النساء عادةً ما يتفاعلن مع الأحداث السيئة بصورة جيدة بعيدًا عن المبالغة والتشاؤم، بحيث يمكنهن اعتبار النكسات والفشل نقاط تدفعهن للبدء من جديد. وإليكِ ما أهمية تعزيز الصحة النفسية على المرأة والمجتمع؟
الراحة النفسية: أسبابها وكيفية الحصول عليها
اسباب الراحة النفسية

كيفية الحصول على الراحة النفسية

  • الإقرار بالقدرات الممتلكة وحدود هذه القدرات، والرضى بها والسير في الحياة على أساسها؛ أي أنّه من المهم ابتعاد المرأة عن تقليد من حولها بما لا يمكنها امتلاكه من قدرات مهاريّة، أو إمكانات أو كفاءات عالية لا تتناسب مع قدراتها المتاحة؛ لأن ذلك سيقودها إلى الفشل والإحباط، أو مراقبة من يمتلكون ظروفاً اقتصادية أفضل منها ونظرتها الحزينها تجاه حياتها، فتعيش هذه المراة في حالة من البؤس والتعاسة لعدم امتلاكها ما يملكه الآخرين.
  • التعبير عن المشاعر الإيجابية تجاه الآخرين، وإبداء الحب والتعبير عنه في أي وقت ومكان وزمان، وعدم الاكتراث لإعجاب أو رفض الناس لذلك، وهذا التعبير يُضيف لدى المرأة مخزوناً من الحب عند الآخرين قد تحتاج له في حال تعرّضها لأي عارض، أو أزمة نفسية تجعلها بحاجة هذا المخزون.
  • ترسيخ الإيمان بالله وبالقضاء والقدر، وأداء جميع الفروض والابتعاد عن جميع النواهي، والتقرُّب إلى الله بالأعمال الصالحة، والسعي إلى كسب رضا الله، والمداومة على الأذكار، والاستغفار والأعمال الصالحة، واستشعار مراقبة الله في السر والعلن؛ فكل ذلك يزرع في النفس البشرية الهدوء والطمأنينة والسعادة، والتصديق الكامل بأن كل ما تمر به المرأة هو خير من عند الله.
  • الاعتذار عند الوقوع في الخطأ والاعتراف به؛ فإن ذلك يُعطي المرأة راحة وطمأنينة، ويُخرجها من دائرة تأنيب الضمير وجلد الذات، ويترك أثراً إيجابيّاً في نفوس الآخرين تجاهها، بالإضافة لنظرة المرأة تجاه نفسها.
  • التسامح والعفو وعدم تخزين البغضاء والكره في النفوس، فهي أحاسيس تسلب الطاقة الإيجابية المتمثلة بالحب ليحلّ محلّها الكره والانتقام بكامل طاقتهما السلبية المؤذية والإنشغال بها، فالنسيان والعفو عمّن أخطأ في حق المرأة وتجاهلها لزلات من حولها؛ تُريح المرأة من أعباء الكره والبغضاء وكل ما يتبع ذلك.
الراحة النفسية: أسبابها وكيفية الحصول عليها
كيفية الحصول على الراحة النفسية
  • الابتعاد عن العادات السلبية، ومحاولة اكتساب عادات جديدة وإيجابية تُضفي السعادة النفسية على الذات، والتصرّف والتفكير في حدود هذه العادة، ومحاولة التخلق بها، ومحاولة التفكير في إطارها العملي، وممارسة الحياة، وإقناع الذات بأنها تتصرف على النحو السليم والصحيح، كما أنّ النظرة الإيجابية تجاه الذات، وتوظيفها في عملية التعلم يفيد في ترسيخ الخصال السليمة.
  • عدم ترقّب الأخبار السيئة، والعيش في حالة من الخوف من المجهول، والقلق الدائم من وقوع المصيبة، وبالتالي فإن أفكار المرأة تُسيّرها تجاه هذه المصيبة، بالإضافة إلى المزيد من التشاؤم المستمر، وفُقدان الراحة النفسية والسعادة.
  • تحديد المرأة لهدفها في الحياة، والغاية التي تسعى إلى تحقيقها والوصول إليها؛ فإنّ وجود هذا الهدف يحدد سير حياة المرأة، ويرفع مستوى دافعيتها للإنجاز، وتجاوز العقبات التي تواجهها، فالعيش بلا هدف يجعل منها إنسانة ضائعة بلا غاية واضحة، وبالتالي تكون أكثر عُرضة للقلق والخوف، وتخلخل الاستقرار النفسي.

وفي الختام، إليكِ مفاهيم الصحة النفسية والعوامل المؤثرة فيها!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية