نخبرك اليوم عن خطوات عليك اتخاذها بعد سن الثلاثين، والتي ستضمن لك عيش نمط حياة أفضل، وتقيك من اختبار المشاعر السلبيّة، وتساعدك أيضًا على تحقيق النجاح وبناء علاقات ناجحة. وقد يهمّك هنا الاطّلاع على نصائح لتغيير الحياة نحو الأفضل.
تطبيق هذه الخطوات يؤدي دورًا إيجابيًّا كبيرًا على صحّتك النفسيّة كما الجسديّة، والاهتمام بهما هو واجب عليك خصوصًا بعدما تصبحين بالمرحلة الثلاثينيّة من عمرك. فما هي تلك الخطوات؟ ولم ينصح معظم الخبراء بالالتزام بتطبيقها؟
ممارسة الرياضة
تأتي ممارسة الرياضة بفوائد كثيرة ليس على صعيد حرق الدهون ومنحك الجسم الرشيق فحسب، بل أيضًا على صعيد حمايتك من الأمراض وتعزيز صحّة وظائف الأعضاء الداخليّة. فهي تحمي بشكل خاص من الإصابة بأمراض القلب، إذ تساعد على تدفّق الدم في الشرايين، فتعزّز وظائفه، وتضمن أيضًا وصول العناصر الغذائيّة المهمّة إلى أعضاء الجسم كافّة. كذلك، تساعد الرياضة على طرد الطاقة السلبيّة ولتخفيف من مشاعر التوتّر، وبالتالي، بعث التفكير الإيجابي وتعزيز الراحة النفسيّة.
اتّباع نظام الحياة الصحيّ
حان الوقت عزيزتي لتولي اهتمامًا كبيرًا بصحّتك في حال كنت تمارسين عادات سيّئة تؤثّر عليها سلبيًّا، فابدأي إذًا باستبدال الأطعمة الغنيّة بالسكّر والدهون بتلك التي تحتوي عناصر مفيدة، مثل البروتين والفيتامينات والحديد والكالسيوم، فذلك مهمه لصحّة عظامك، وذهنك والكثير من الأمور في جسمك.
البدء بتحقيق هدف
عندما تصبحين في عمرك الثلاثين، تكونين على مقدرة تامّة بتأسيس عمل خاص بك، فأنت اكتسب خبرات كثيرة في السنوات السابقة في ما يتعلّق ببناء العلاقات وإيجاد الحلول والإتيان بأفكار وغير ذلك، وبالطبع تمكّنت من ادّخار مبلغ مالي. استثمري خبراتك ومدّخراتك لتبدأي بعمل جديد، من دون أن تجعلي ما قد تواجهينه من عقبات بعد ذلك يبعدك عن تحقيق طموحك. وقد يهمّك هنا الاطّلاع على نصائح للتعامل مع التحديات النفسية التي تواجهها المرأة.