نخبركِ اليوم عن خسارات عاطفية ومادية متتالية للممثلة والمغنية الاستعراضية العالمية جينفر لوبيز، فما الذي يحدث مع جي لو في الآونة الأخيرة؟
لازالت الشائعات تلاحق نجمة الغناء والاستعراض الأميركية، وخاصةً بعد انباء انفصالها أيضًا عن زوجها النجم الهوليودي بن أفليك، لكن خبر خسارتها للأموال تصدر مواقع التواصل.
جينيفر لوبيز مهددة بخسارة 90 مليون دولار!
لا تزال الأزمات تلاحق النجمة الأميركية جينيفر لوبيز، فبعد شائعات انفصال بن أفليك عنها، ورغبته في الانسحاب من حياتها، تشير التقارير إلى أن النجمة قد تخسر ما يقارب الـ90 مليون دولار أميركي، كادت تضيفها إلى صافي ثروتها البالغة 400 مليون.
وفي التفاصيل، فإن جينيفر لوبيز كان من المقرر أن توقع بعض الصفقات، في “MGM Grand”، في لاس فيغاس، نيفادا، التي تحصل منها على 90 مليون دولار أميركي، مقابل إقامة 90 حفلًا اعتبارًا من عام 2025، أي بواقع مليون دولار لكل عرض.
لكن فشل ألبومها، وعدم جديتها في ترويجه، أو الدفع قدمًا لتحسين الأمر، تضع صفقتها على المحك، إذ قال مصدر لصحيفة نيويورك بوست:”إن MGM تراقبها، وهي لا تعمل بشكل جيد، للحصول على ذلك المبلغ”، مشيرًا إلى أن المديرين التنفيذيين متوترون للغاية، بشأن قدرتها على ملء المقاعد في لاس فيغاس، نظرًا للصعوبات في بيع تذاكر جولتها الحالية.
تأتي هذه الأخبار، بعدما لم يتمكن ألبومها “This is Me. Now” من الوصول إلى الأهداف المتوقعة، وانخفاض الطلب عليه، ما أدى إلى إلغاء سبع حفلات لها في مدن مثل: أتلانتا، ونيو أورليانز، وهيوستن، كانت مقررة إقامتها صيف هذا العام. وتؤكد التقارير أن النجمة كانت في البداية تسير على الطريق الصحيح للحصول على تلك الملايين، لتضيفها إلى رصيدها، إلا أنه يمكن الآن خفض تلك القيمة إلى نحو 45 مليون دولار للعروض المتعاقد عليها، ما يشير إلى انخفاض كبير في تقييمها من قبل المروجين.
وتزيد ضعف المبيعات تلك الشائعات التي تلاحقها، وتفيد بأن زواجها من بن أفليك في طريقه للانهيار، إذ تكافح من أجل إنقاذ العلاقة، ومن النادر رصدهما معًا مؤخرًا، حيث غاب أفليك عن حفل “ميت غالا”، وكذلك عن العرض الأول لفيلمها الأخير “أطلس”، إضافةً إلى أحداث أخرى.
وكان مدير أعمال لوبيز، بيني ميدينا، قد بدأ محادثاتٍ بشأن تلك الصفقات في فيغاس، قبل إصدار ألبومها، والفيلم المصاحب له في فبراير 2024، إلا أنه، ونظرًا للانتكاسات الأخيرة، قد يتعين على مغنية “Let’s Get Loud” القبول بصفقاتٍ أقل، وربما تكسب ما بين 600 ألف دولار إلى 650 ألفًا.
ويعد هذا الموقف تناقضًا صارخًا مع مسيرة جينيفر الناجحة السابقة في لاس فيغاس، حيث تتمتع النجمة بتاريخ حافل بالحفلات الناجحة، إذ حققت 101.9 مليون دولار، عندما أقامت حفلاتٍ مميزة في منتجع “بلانت هوليوود” في لاس فيغاس، بين عامَيْ: 2016 و2018.
علاقة عاطفية مهددة بالإنفصال
عادت من جديد التساؤلات حول علاقة الزوجين وعدم ظهورهما على الساحة معًا منذ أسابيع طويلة، مما جعل الشائعات التي كانت أيضًا حاضرة وبقوة خلال الأشهر الماضية، تدق ناقوس الخطر حول احتمالية انفصالهما في صمت، فخبر انفصال الثنائي ليس بجديد.
لا تزال تظهر النجمة جينيفر لوبيز في العديد الأماكن بدون زوجها النجم بن أفليك، فجي لو فاجئت الجمهور بحضورها حفل Met Gala ميت جالا 2024 بمفردها، بعدما كان ينتظر الكثير من المتابعين ظهورهما معًا في هذا الحدث المهم في عالم الأزياء، والذي تحاول التواجد فيه بشكل ملفت دائمًا.
لكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ظهرت في أكثر من مكان بدون أفليك، فخلال ذهابها إلى استوديو في لوس انجلوس في ولاية كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية ظهرت بمفردها، بالإضافة أيضًا لأكثر من رحلة للتنزه لم يتواجد فيها أيضًا زوجها، كما أن جي لو عادت إلى في منزلها ببيفرلي هيلز يوم الثلاثاء الماضي بدونه، مما أثار الكثير من التساؤلات حول استمرار علاقتهما. وسبق أن انتشر فيديو تظهر فيه لوبيز وهي توبخ أفليك علناً!
جينيفر لوبيز وبن أفليك آخر ظهور لهما معًا، كان في نهاية شهر مارس الماضي، وتحديدًا خلال تناولهما طعام الغداء في مدينة نيويورك، ومنذ ما يقارب الـ6 أسابيع، كان كل منهما مشغولًا في العديد من الأعمال الخاصة بمسيرتهما المهنية، لكن ما كشفت عنه مصادر مقربة، أن هناك خلاف واضح بينهما، وأن هناك إتجاه نحو الانفصال، خصوصًا أن كل منهما لم ينجح في سعيه لإنهاء تلك الخلافات القوية، وأن بن قد ترك منزلهما الذي قاما بشرائه منذ ما يقارب العام، وتصل قيمته لأكثر من 60 مليون دولار أمريكي، وأن هناك احتمال لبيع المنزل في الفترة المقبلة، وذلك بعد أقل من عامين على إعلان زواجهما.
تصرّف أفقد لوبيز عدد كبير من متابعيها
تعرضت الممثلة والمغنية الأمريكية جنيفر لوبيز لانتقادات عديدة بعد أن تم تداول فيديو لها وهي تبصق العلكة في يد مساعدتها في شوارع مدينة نيويورك، في سلوك وصف بـ”الوقح” و”القذر”.
وظهرت لوبيز في مقطع فيديو وهي تتناول علكة، وبعدها نادت على مساعدتها وبصقت العلكة في يدها.
وأثار المقطع غضب الكثير من جمهور جينيفر لوبيز، الذين عبروا عن استيائهم من فعل نجمتهم الغير متوقع على الإطلاق. وقد يهمكِ الإطلاع على عمر جينيفر لوبيز وأسرارها لتبدو أصغر بعشرين عامًا!
وحسب المعلومات فإن الفيديو ليس جديدًا وتم التقاطه قبل ست سنوات، فيما يبدو أنه خلال تصوير فيلم وظهرت فيه لوبيز رفقة ممثل آخر في أحد شوارع نيويورك، فيما تهرع مساعدتها لالتقاط العلكة.
وقد ردت المساعدة في منشور عبر “إكس” مدافعة عن لوبيز، وقالت: “دعونا نضع الأمور في نصابها الصحيح لأنني أنا المساعدة، وهذا يعود كل بضع سنوات. أولا، نعم هناك منديل في يدي. لقد تم تعييني خصيصًا للإشراف على فريقها ومساعدتها في موقع التصوير”. لكن هذا التصرف الذي وصفه بعض محبي لوبيز بـ “الوقاحة”، يبدو أنه أفقدها العديد من محبيها مطلع العام، فهل فعلًا لوبيز في مأزق حقيقي؟
ختامًا، قد يهمكِ الإطلاع على 5 أخطاء في إطلالة جنيفر لوبيز أظهرتها أكبر في السنّ.