خبير ملكي يكشف السبب الخفي وراء شفاء كيت ميدلتون من السرطان

خبير ملكي يكشف السبب الخفي وراء شفاء كيت ميدلتون من السرطان

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لكيت _kate_middleton_royal@ على انستغرام

لا تزال الأخبار الواردة من القصر الملكي البريطاني، وخاصةً فيما يتعلق بأميرة ويلز كيت ميدلتون وخبر إصابتها بالسرطان وإعلانها نهاية العلاج، تتصدر المشهد لغاية اليوم.

ias

أكد الخبير الملكي كريستوفر أندرسون أن ميدلتون قد مرت بالكثير هذا العام، ففي عمر الـ 42 عامًا فقط، كان عليها أن تكافح ضد السرطان، كما اعترف الخبير بالقوة التي أظهرتها الأميرة وشرح كيفية سر تعافيها، ويبدو أن كيت قد استمدت الراحة من الحياة الأسرية وسط حالة من عدم اليقين.

والدا كيت لهما دور بالغ في تخطيها لمحنتها

أدلى الخبير الملكي كريستوفر أندرسون بالعديد من التصريحات فيما يخص صحة الأميرة كيت، وسبب شفائها من السرطان بقوله: “منذ تشخيص إصابة كيت بالسرطان، أصبح الأطفال أكثر حساسية فيما يخص احتياجات والدتهم في الشعور بالمزيد من السلام والهدوء أكثر من المعتاد.. الشيء الوحيد الذي ظل ثابتًا هو روتين الأسرة وسط كل هذه الفوضى. لقد جلب أسلوب حياتهم المتوازن تمامًا السلام إلى ميدلتون. استمرت إدارة المدرسة وأنشطة ما بعد الفصل وحفلات أعياد الميلاد ومواعيد اللعب كما كانت من قبل. كان الأمير ويليام أيضًا أحد أعمدة القوة في حياة كيت، ولم يترك زوجته أبدًا. وفي وقت سابق من هذا العام، تحدث بصراحة عن اختباره العاطفي في عام 2024، وذلك أثناء حديثه في كيب تاون، حيث وصف هذه الفترة من حياته بأنها “وحشية”. ومع ذلك، فقد قال إنه فخور بشكل لا يصدق ليس فقط بمرونة ميدلتون ولكن أيضًا بوالده، الملك تشارلز الثالث، الذي تم تشخيصه أيضًا بنفس المرض هذا العام، وفقًا لصحيفة The Express”.

وأضاف: “أما في سبتمبر، أصدرت ميدلتون مقطع فيديو عاطفي للغاية، قالت فيه إنها على وشك الانتهاء من العلاج الكيميائي. وكشفت أيضًا عن خططها للعودة التدريجية إلى الواجبات الملكية، وقد فعلت ذلك بالضبط مع Trooping of Color هذا العام. ظلت أولوياتها على حالها: صحتها وأن تكون أمًا جيدة لأطفالها. وهو ما أكدته بقولها: “ساقوم بكل ما بوسعي للبقاء خالية من السرطان هو محور تركيزي الآن”. ويأتي هذا المقطع المصور بعد فيديو يُظهر كيت ميدلتون بعد الشائعات الكثيرة ولا ندري مدى صدقه!

وكشفت، بحسب موقع InStyle: “على الرغم من أنني انتهيت من العلاج الكيميائي، إلا أن طريقي إلى الشفاء والتعافي الكامل طويل ويجب أن أستمر في تناول الأدوية والطعام الصحي كل يوم كما يأتي”. وفي الوقت نفسه، كشفت The Inside Story أيضًا أن ميدلتون أصبحت “أكثر اهتمامًا بمسائل الإيمان” خلال أوقاتها العصيبة، ووجدت الراحة في الامور الروحانية والصلاة. كما تؤكد بعض الشائعات بأن ويليام أيضًا أصبح يميل إلى الصلاة كما زوجته.

كما أكد الخبير الملكي نقطة لم تكن معلومة من قبل مفادها: “كانت ميدلتون أيضًا محاطة بوالديها، مايكل وكارول، اللذين ساعداها من خلال تواجدهما هناك من أجل الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، والتأكد من شعورهم بالأمان والمحبة. بالإضافة إلى ذلك، عندما شوهدت ميدلتون علنًا لأول مرة بعد خضوعها لعملية جراحية ودخول المستشفى، كانت والدتها هي الشخص الوحيد التي وقفت بجانبها. وفي رسالة الفيديو التي أعلنت فيها كيت عن تشخيصها، شوهدت الأميرة أيضًا وهي تلعب مع والديها مع يليام وأطفالهما الثلاثة. حيث كتب شقيقها جيمس أيضًا عبر حسابه الشخصي على إنستغرام: “على مر السنين، تسلقنا العديد من الجبال معًا. كعائلة، سوف نتسلق هذا الجبل معك أيضًا”.

تقرير ينفي إصابة كيت بالسرطان

يأتي كلام الخبير الملكي، بعد أن ترددت معلومات تفيد بأن معركة أميرة ويلز كيت ميدلتون مع السرطان ورحلة علاجها والإنتهاء منه، تم وضعه في قلب مؤامرة جديدة! حيث أكدت أميرة ويلز، التي تبلغ 42 عامًا من العمر، أنها شفيت من السرطان في سبتمبر الفائت، أي بعد مرور ستة أشهر من تأكيدها أنها تخضع للعلاج الكيميائي وتشخيص حالتها. ومع ذلك، يشير مؤيدو نظرية المؤامرة إلى أن ميدلتون ربما لم تكن مصابة بالسرطان على الإطلاق!

حيث تقاطعت العديد من النظريات التي صدرت مؤخرًا، مع تقرير قديم تم تقديمه من قبل كبيرة المحررين الملكيين في سكاي نيوز ريانون ميلز، وتحديدًا في سبتمبر الفائت.

حيث كتبت ميلز، وهي مراسلة ملكية معتمدة، عن إعلان ميدلتون خلوها من السرطان في ذلك الوقت.

وقال ميلز: “في شهر مارس، أكدت الأميرة أنه تم العثور على خلايا ما قبل السرطان بعد إجراء عملية جراحية في البطن، وأنها ستضطر إلى الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي”. أثارت عبارة “الخلايا ما قبل السرطانية” الشكوك حول حالة ميدلتون (خاصة بسبب سمعة ميلز المحترمة في وسائل الإعلام البريطانية).

ووفقًا لصحيفة ديلي بيست، فإن ميلز عضو فيما يسمى بالروتا الملكية، وهي مجموعة شبه رسمية من الصحفيين الملكيين الذين يعملون لصالح وسائل الإعلام البريطانية والذين يتعاونون بشكل متكرر مع القصر. ومع ذلك، لم يصحح القصر أبدًا الجزء المتعلق بالخلايا ما قبل السرطانية في تقرير ميلز، مما أعطى مصداقية للنظريات حول ميدلتون. وقال أحد الأطباء لصحيفة ديلي بيست: “إما أن تكون لديك خلايا ما قبل السرطان أو أن تكون مصابًا بالسرطان، فالمصطلحان غير قابلين للتبادل”. المعلق البريطاني ناريندر كور هو أيضًا من بين الذين لفتوا الانتباه إلى مؤامرة السرطان، حيث كتب كور على موقع X: “لا أعرف إذا كانت مصابة بالسرطان أو بخلايا ما قبل السرطان. لكن في كلتا الحالتين… لقد هوجمت بأبشع الطرق. فقط لأنني سألت لماذا تبدو كبيرة في السن. فقط هذا”. لذا تواصلت صحيفة The Post مع قصر كنسينغتون في لندن للتعليق عما جرى وقتها.

في الختام، لا تنسي الإطلاع على كيت ميدلتون تقوم بأكبر واجب ملكي منذ صراعها مع السرطان باستقبال أمير قطر وزوجته الشيخة جواهر.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية