تمتاز عطورنا العربية باحتواء غالبية أنواع مكوّن العود في تركيبتها، حتى أنّ العود يعد هوية وبصمة تميز العطور في بلادنا العربية والخليجية تحديداً عن غيرها من البلاد. في دراسة أجريت حديثاً تبيّن أنّ نسبة كبيرة من الرجال العرب ليسوا من المعجبين بهذه النفحة، ولا تجذبهم المرأة التي تستعملها، بخلاف ما تظن غالبيتنا.
تعزو الدراسة سبب عدم تقبل الرجل العربي للعود على المرأة بالتالي: "العود بالنسبة إليه هي رائحة قد يتنشقّها في كل مكان محيط به، في المنزل، في المولات، في الصالونات، لذا لن يحبّذ أن تكون هذه الرائحة أيضاً على جسم المرأة، فلن يجد هنا ما يميّزها، كما أنه لا يجد في تركيبة العود جانباً أنثوياً، بل يعتبره لدرجة أنه يلائمه هو أكثر مما يلائمها هي". (كل ما تريدين معرفته عن العود في العطور).
في الجانب الآخر، تبيّن أنّ الرجال في بلادنا العربية يفضلون العطور النسائية الناعمة والنابضة بالأنوثة، والتي تسيطر عليها النفحات الخفيفة مثل الياسمين وزهر البرغموت والفل وغيرها من أنواع الأزهار الناعمة، كما أنّ للفانيلا نصيباً مميّزاً في هذا السياق، من دون نسيان نفحات الفواكه مثل الكمثري والدراق والتفاح والحامض التي يعتبرونها مثالية لكل إمرأة تريد أن تظهر جمالها وجاذبيتها من خلال العطر الذي تستعمله! أما إذا كانت المرأة تريد استعمال عطر قوي، فهم يفضّلون نفحات خشب الصندل على العود.
لذا يبدو أن عليك إعادة حساباتك، والانتباه أن تحتوي طاولة زينتك عطوراً مختلفة، وعدم استعمال عطر العود بشكل دائم.
إقرئي المزيد: طريقة مبتكرة تضمن ديمومة رائحة عطرك لأكثر من 10 ساعات!