إنتشرت أخيراً حيل جمالية غريبة على مواقع التواصل تُبشّر بحلول كثيرة لمشاكل جمالية تعاني منها فئة كبيرة من النساء وقد التجأ البعض إلى الإستعانة بأدوات ومواد غريبة للإعتناء بجمال البشرة وصحّتها. إستخدام الغراء والبصل وطلاء الأظافر لمعالجة شوائب الوجه أمر غريب فهل هو صحيح ومفيد؟ تعرّفي مع ياسمينة على النتيجة الحقيقية وراء تطبيق هذه الحيل واكتشفي دائماً ما هو الأفضل لك!
حيلة استخدام كريم حفاضات الأطفال للتخلّص من حبّ الشباب: يحتوي هذا الكريم على أكسيد الزّنك الذي يحمي بشرة الطّفل من البكتيريا ويلطّفها ويبقيها جافة من خلال خلق حاجز بين البشرة وبين الحفاضات. صحيح أن هذا الكريم يحمي من البكتيريا ويقلل من نسبة إلتهاب الحبوب إلاّ أن تركيبته لا تناسب بشرة الوجه أبداً لاسيما أنها تعمل على خلق حاجز ما بين البشرة والعوامل الخارجية ما يسدّ مسام البشرة ويمنعها من التّنفس ليعرّضها إلى مزيد من حبّ الشباب.
حيلة الإستعانة بالغراء لإزالة الحبوب السوداء: لم يُكوّن الغراء من تركيبة تناسب البشرة فبإمكانه أن يسبب التّهيجات والطّفح الجلدي والحساسية التي تترك خلفها آثار الندوب والبقع الداكنة. من هنا المخاطرة والإستعانة بالغراء أمر غير مرحّب فيه.
حيلة إعتماد البصل على البثور الصّغيرة الملتهبة: صحيح أن هذه الطريقة كانت تُستعمل منذ القدم وأحياناً تساهم في فقي البثرة بوقت أسرع، لكنها لا تمنحك الفرق الشاسع وتعرّضك أحياناً لمزيد من التهيجات فتنقل العدوى الى مكان آخر. لذلك لا تجازفي بتطبيق هذه الحيلة وتحصلي على نتيجة كارثية بل إلجئي إلى الحلول الأكثر واقعية كتطبيق القليل من زيت شجرة الشاي التي ستمنحك النتيجة نفسها من دون عوارض جانبية خطيرة.
حيلة تطبيق طلاء الأظافر على حبّة الشّفاه لإخفائها: هي أنواع من الحبوب المؤلمة التي تظهر على الشفاه بحجم كبير وتشوّه مظهرها أحياناً لأسبوع كامل، وقد تم تداول حيلة معالجتها من خلال اعتماد طلاء الأظافر بلونه الشفاف وانتظاره حتى يجفّ لتطبيق أحمر الشفاه بخفة من دون أن تظهر الحبة الكبيرة. صحيح أن هذه الحيلة تعمل على إخفاء الحبة لتتمكّني من تطبيق أحمر الشفاه لكن هل هي سليمة؟ وقد أكد الطب في هذا الموضوع أن هذه الطريقة خاطئة فالطّلاء يسبب مزيداً من الإلتهاب ليؤخر شفاء الحبة بشكل ملحوظ. أما الحل فيكمن في اعتماد الكريم المناسب لهذه الحالة والذي يخفي آثارها في 3 أيام.
إقرأي المزيد: طرق خاطئة لاستخدام مجعّد الشّعر