كل فتاة تحلم بيوم زفافها الكبير من هنا غالباً ما تبحث دائماً عن حيلة لدفع الشريك لطلب الزواج منها بغية الإسراع في عملية إنشاء العائلة مع الحبيب.
الحيلة تكمن في ترغيبه بأهمية انشاء العائلة سوياً وضرورة الانتقال بالمرحلة إلى مرحلة الزواج لتصبحي زوجته فتشاركينه حياته كاملة فتكونين الدعم الأول والأخير له، وتذكري دائماً أن معايير أساس نجاح العلاقة الزوجية يجب أن تكون مبنية دائماً على عوامل الثقة المتبادلة والامتنان.
لست فقط حبيبته
بمعنى آخر، يجب على الشريك أن يشعر بأنك ليست فقط حبيبته، بل صديقته وملجأ اسراره ومشاكله، فتكونين السند له خصوصاً في الأوقات الصعبة ليشعر بمرحلة ما بأنه لا يمكنه الاستغناء عنك أو الابتعاد عنك لو لبعض ساعات وبالتالي تزيد لديه الرغبة في تمضية كل حياته إلى جانبك والسفر سوياً واكتشاف الحياة معاً.
من هنا، اخلقي جوّاً في العلاقة مليئا بالراحة النفسية والأمان والثبات للشريك، فيشعر بأنك تسمعين له وتنصحينه وتدعمينه، خصوصاً من خلال التعليقات الإيجابية دائماً وتفهم ظروفه ومصاعبه فضلاً عن بعض المفاجآت، كإعداد الطعام له أو التسوق له.
أمور صغيرة كفيلة بجعله يحبك بشكل جنوني لدرجة يشعر بأن الحل الوحيد ليكون اسعد انسان في العالم هو بأن يكون زوجك وإلى جانبك كل يوم، من هنا حاولي الابتعاد عن النكد والسلبية في التعاطي معه، اعتمدي الصراحة والشفافية المطلقة في التواصل معه.
سر الحب
ولا تنسي دائماً أن تحاولي الخروج بأفكار إيجابية من خلال القيام بنشاطات مشتركة مسلية، فيشعر بان وجودك إيجابي محاط بالطاقة الجيدة والمرحة ما يخلق برّ الأمان له بعيداً عن صعوبات الحياة والعراقيل التي تواجهه في حياته اليومية، خصوصاً لناحية العمل.
وبعد الكشف عن كلمة السر لنجاح العلاقات الزوجية، اعمدي يا عزيزي على التأكيد دائماً على حبك له وبأنه سندك ايضاً فمن شأن ذلك أن يمنحه ثقة إضافية بنفسه وقوة إيجابية تنعكس ايجاباً وراحة على مسار علاقتكما العاطفية.
فما رأيك يا عزيزتي بما ذكرناه سابقاً؟
ولا تنسي أن تقرأي مع ياسمينة عن زوجك في ليلة الدخلة: 5 احتمالات واردة وطرق التعامل معها
