في إحدى الدراسات الأميركية الحديثة التي أرادت إظهار ما إذا كان حلوى الجلو أو المعروفة بالجيلاتين مفيدة للأظافر، تفاجأت بالكثير من الدعايات والإعلانات في الجرائد التي روّجت لهذا المنتج على أنه مخصصٌ للعناية بالأظافر، والتي تعود إلى أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، ما جعلها على يقين بأنّ ما تتناوله في البحث هو قضية لها تاريخها وجذورها، وبالتالي نسبة التأكد من صحّتها وفعاليتها عالية جداً.
إستطاعت هذه الدراسة أن تؤكّد أهمية مادة الجيلاتين في العمل على نمو الأظافر وتطويلها، إذ تحتوي هذه المادة على فيتامينات مختلفة ونسبة عالية جداً من البروتين، ولعلّ هذا الغنى الكبير هو الذي جعل من حلوى الجلو الخفيفة وجبة طعام مهمّة جداً لنمو الأظافر وتطويلها. وتلفت الدراسة الى أنّ وضع طلاء الأظافر بصورة دائمة، واعتماد التقنيات حديثة مثل أظافر الجل ووضع الكثير من المواد الإصطناعية على الأظافر كلّها ساهمت وتساهم في إضعاف صحّة الظفر الأصلي، ليأتي النظام الغذائي الجيد ويحاول إعادة القوّة للأظافر. (طرق غريبة لإزالة طلاء الأظافر من دون اللجوء إلى المزيل الكلاسيكي).
وقد نصحت هذه الدراسة كل إمرأة بتناول طبق من الجلو بشكل يومي بعد الغداء ولمدّة أسبوعين لتحصل على النتيجة المثالية، ولتلاحظ أنّ أظافرها بدأت تقوى وتنمو بشكل أسرع بكثير من السابق.
إقرئي المزيد: إطلالتك على موعد مع أجمل واحدث ألوان طلاء الأظافر