بوليديوكسي ريبونوكليوتيد، المعروف أيضًا بحقن الحمض النووي، هو من أحدث التقنيّات التجميليّة التي بدأت تحظى بإقبال كبير، نظرًا للفوائد الكثيرة التي يوفّرها للبشرة، والتي تجعله من أفضل التقنيات لاستعادة شباب البشرة.
يشير الاختصاصيّ في البورد الأميركيّ بالتجميل غير جراحيّ ومقاومة الشيخوخة، الدكتور حيدر علي صالح، إلى أنّ الـ (PDRN- Poly Deoxy Ribo Nucleotide) هي تقنيّة آمنة جدًّا لتجديد البشرة وعلاج مختلف مشاكلها.
تركيبة الـ PDRN
في حديثه مع ياسمينة، كشف الدكتور حيدر علي صالح، أنّ حقن الحمض النوويّ، تحوي تركيبة مستخرجة من خلايا سمك السلمون، والتي تُعتَبَر فعّالة جدًّا في منح البشرة النضارة والشباب.
فوائد الـ بوليديوكسي ريبونوكليوتيد
الدكتور حيدر أكّد أنّ حقن الـ بوليديوكسي ريبونوكليوتيد، تخفّف الخطوط الرفيعة والتجاعيد بنسبة كبيرة.
وقد قال :”إنّنا نواجه صعوبة بمعالجة الخطوط الرفيعة بالعلاجات التي نستخدمها، إذ إنّ الفيلر على سبيل المثال يتسبب بانتفاخها، والحقن التي من المفترض أن تخفي مظهرها، لا تُعطي المفعول المتوقَّع، ولذا يشكّل الـ PDRN هو الحلّ الأنسب لها.”
وتابع :”الـ PDRN هو من أفضل أنواع الـ ميزوثيرابي للوجه، إذ يرمّم الخلايا ويجدّدها، بعد أن تكون ضعيفة وميتة وغير قادرة على عمل وظائفها نتيجة إرهاق البشرة، فتعود للحياة بعد هذا العلاج وتتحسّن وظائفها.”
كذلك، أثنى الدكتور حيدر علي صالح على فعاليّة الـ “بوليديوكسي ريبونوكليوتيد” بتحسين لون البشرة وتوحيده، إضافة إلى تعزيز مرونتها وترطيبها.
ومن الفوائد الأخرى التي تحدّث عنها لعلاج الميزو هذا، أنّه يصغّر المسامات الواسعة ويخفّف مظهر الندوبات الناتجة عن حبّ الشباب ويسرّع شفاءها في حال كانت في تلك المرحلة.
كيف يتمّ هذا العلاج؟
وعن طريقة تنفيذ علاج الـ “بوليديوكسي ريبونوكليوتيد”، أوضح الدكتور حيدر أنّه يتمّ “من خلال أكثر من طريقة، أبرزها، الـ مايكرونيديلنغ، أو طريقة الـ 5 injection points، التي يتمّ من خلالها حقن التركيبة عبر توزيعها على 5 مناطق في كلّ جهة من الوجه، وتلك تُعطي نتائج أسرع.”
وعن المدّة التي يتطلّبها هذا العلاج، قال أنّه يجب الخضوع لأكثر من جلسة، تتراوح بين 4 إلى 5، بحيث يجب زيارة الطبيب مرّة في الشهر لإجراء كلّ منها، مؤكّدًا أنّ الكثيرون لمسوا النتائج بعد الأسبوع الأول من الجلسة الأولى.
ختامًا، لا شكّ بأنّ هذا العلاج سيكون على قائمة تقنيات تجميل تختارها النجمات لإطلالة شابّة ومثاليّة. ومن هنا، لا بدّ من اكتشاف تاريخ عمليّات التجميل الذي يمتدّ إلى 4,000 عام!