إن كنت تعتبرين أنّك وجدت الحبّ الحقيقي، فهنالك حقائق لا يجوز أن تخفيها عن الشريك الذي تخططين الاستقرار معه، فالعلاقات التي يُعنونها الالتزام يجب أن تكون الصراحة راعيها الأبرز لمستقبل مشرق تخلو منه المساءلات.
(اختبري نفسك: أية امرأة في الحب أنت؟)
– جمالك الطبيعي: إن كان هذا هو الرجل الذي تنوين أن تشاركيه السنوات الباقية من حياتك، فلن تتمكّني من إخفاء حقيقة شعرك ورسمة عينيك وبشرتك عنه. حتّى ولو كنت لا ترتاحين لشكلك الطبيعي من دون شعر مصفف ومكياج، ولا تحبّين أن تظهري أمامه الاّ بأبهى حللك وهذا أمر مستحبّ، لا يجوز أن تخفي عنه الواقع الذي سيكتشفه عاجلاً أم آجلاً. وفي النهاية، هل ستجدين نفسك مع رجل يحكم عليك من مظهرك الخارجي؟!
– وضعك المادي: إن كنت فتاة عاملة، لك مصاريفك أو اضطررت الى الاستدانة لأي سبب من الأسباب، فيجدر بك أن تضعي حبيبك في جوّ حالتك المادية إن كنت تنوين أن تصبحي وايّاه شخصاً واحداً. فمن الأفضل أن يعرف الحقيقة منك على أن يكتشفها في فاتورة!
( قليلٌ من المال يكفي لزفاف أنيق!)
– أحلامك: اكشفي له ما هي الحياة التي تحلمين وتريدين أن تعيشيها. أخبريه عن طموحاتك، وعن مشاريعك المستقبليّة حتّى ولو خفت أن يجد ما تقولينه سخيفاً. قد يكون هو السند الذي سيجعل أحلامك تسير على درب التحقق أو ربّما قد تكتشفين خيوط شخصيته وتحكمين إن كنت تستطيعين أن تعيشي معه أم لا!
– علاقتك بالطعام: قد تستغربين كثيراً هذه النقطة ولكنّها فعلاً مهمّة! فإذا كنت تطلبين طبقاً من السلطة خلال خروجكما وأنت في الحقيقة تشتهين البيتزا والدجاج المحمّر، سيكتشف يوماً أنّ حياتك الصحّية هذه ما هي الاّ ادعاء لحيازة إعجابه. بيّني له كم أنت متصالحة مع نفسك وأنّك تطمحين لجعله يحبّك على طبيعتك.
(أسئلة يجب أن تطرحيها عليه منذ اليوم الأوّل)