حقائق غريبة عن مقتل الليدي ديانا انتشرت بعد موتها، منها لا يمتّ للحقيقة بصلة ولكن تداولته وسائل الإعلام، ومنها تم تأكيدها من قبل العائلة الملكيّة. وهنا، نذكّرك بالاطلاع على امور غير صحيحة عن الاميرة ديانا الكل يصدقها.
يوم الأحد، في الـ 31 من أغسطس من العام 1997، استقلّت الاميرة ديانا سيارة برفقة حبيبها المصري دودي فايد التي كان يقودها السائق هنري بول، فتعرّضوا لحادث سير مميت أدّى على الفور إلى وفاة دودي وهنري، في حين بقيت ديانا على قيد الحياة لتموت بعد ساعات في المستشفى.
1- سبب وفاتها جرح بسيط ونادر!
في العام 2019، استنتج الطبيب Richard Shepherd أنّ الأميرة ديانا توفيّت بسبب جرح بسيط في شريان في الرئة، مؤكّدًا أنّه لم يشهد حالة مماثلة طوال مسيرته في المجال، ومشيرًا إلى أن كان في إمكانها حماية نفسها لون أنها وضعت حزام الأمان!
2- المصورون التقطوا الصور بدلًا من طلب الإسعاف!
تصرّف غير إنساني أبدًا! فبدلًا من أن يطلبوا الإسعاف، تهافت مصوّرو الباباراتزي إلى مكان الحادثة لالتقاط الصور، وقد تمّ لاحقًا ملاحقة بعضهم قانونيًا، ولكن حُكم عليهم بالبراءة.
3- قالت كلمات مؤثّرة قبل موتها
في كتاب The Diana Chronicles، ذكرت الكاتبة أنّ الدكتور Frederic Mailliez الذي صودف أنه كان موجودًا أثناء وقوع الحادث، هرع ليساعد من في السيارة، حيث كانت الأميرة ديانا ما زالت على قيد الحياة، وكشف أن كلماتها الأخيرة كانت :"يا إلهي، ما الذي حدث؟" وأشار إلى أنها نظرت إلى حبيبها بجانبه ثمّ إلى السائق، وأمالت رأسها وأغمضت عينيها.
4- انتظار الملكة اليزابيث 5 ايام لاعلام الوفاة
يقال أن الملكة إليزابيث الثانية انتظرت 5 أيام لإعلان وفاة الليدي ديانا، الأمر الذي عرضها لهجوم كبير من الشعب الذين اعتبروا أنها لم تكترث لوفاة زوجة ابنها السابقة.
ليدي ديانا هي من أجمل أيقونات الموضة والجمال الراحلات، ولذا، ما زالت إطلالات ليدي ديانا الأنيقة حتى اليوم وبعد مرور سنوات على وفاتها، تشكل مصدر إلهام لمختلف النساء من حول العالم.