تحمل الشنط الايقونية التي تختارها النجمات قصصًا مشوّقة فمعظمها ولد من حكايات كانت السبب وراء الشهرة العظيمة التي حققتها على مرّ السنوات.
هذه الحقائب تزداد قيمتها مع مرور الزمن، ما يعني أنّ امتلاكها هو استثمار رائع للأموال. فهي تكون مصمّمة وفقًا لمقاييس معيّنة تجعلها قيّمة، مثل الحرفيّة والفخامة والشكل الفريد. وهذه قصص أبرزها.
حقيبة بيركين من هرمز: مفضّلة لدى ياسمين صبري
إنّها من أجمل حقائب Hermès وهي أيضًا من الأكسسوارات التي لا تفارق ياسمين صبري وغيرها من النجمات. القصّة بدأت مع صدفة جمعت الممثّلة Jane Birkin، بالرئيس التنفيذيّ لـ هرمز آنذاك، جان لوي دوماس، إذ جلست على المقعد الذي بجانبه على متن الطائرة.
أثمرت هذه الصدفة عن ولادة حقيبة Birkin، إذ أبدت جاين اهتمامها بإيجاد حقيبة عمليّة، تتّسع للأغراض وتحوي جيوب. وفورًا، أخرج جان لويس قلمًا من جيبه، ورسم على كيس ورقيّ وجده في جيب مقعد الطائرة، رسمًا لهذه الحقيبة بالتعاون مع جاين، عام 1978، وأُطلقت في العام 1984.
اليوم، يتراوح سعر هذه الحقيبة بين 8,500 دولار أميركيّ و200,000 دولار أميركيّ ويصل أحيانًا إلى 500,000 دولار أميركيّ، والسبب أنّها منفّة وفقًا للحرفيّة العالية ومن جلد ومواد فاخرة تجعلها خالدة مهما مرّ الزمن عليها.
حقيبة “بيركين” هي اليوم أكسسوارًا أيقونيًّا، إذ حافظت على مكانتها كحقيبة فخمة ومميّزة وعمليّة رغم مرور سنوات على إطلاقها، وباتت الدار تقدّمها بإصدارات جديدة، مع الحفاظ على هويّتها الأساسيّة.
حقيبة CHANEL 2.55 Flap: المفضّلة لدى النجمات منذ سنوات!
معظم ما تقدّمه Chanel، يبقى خالدًا مع مرور الزمن، كما عطر شانيل No 5 الذي أصدر منذ أكثر من 100 عام.
حقيبة CHANEL 2.55 Flap هي إصدار آخر من هذه الدار العريقة، حافظ على روعته على مرّ السنوات، وبات يطلّ بتصاميم تعكس جمال كلاسيكيّته وفخامته.
بدأت قصّة هذه الحقيبة في العام 1955، وتحديدًا في شهر فبراير، ما يفسّر سبب إطلاق عليها تسمية CHANEL 2.55 Flap، بحيث أحدث كوكو شانيل بفضلها ثورة في عالم الموضة.
فالنساء عشقن هذه الحقيبة، نظرًا لتصميمها الكلاسيكيّ الذي يعكس الرقيّ والأناقة، والموادّ الفخمة المصنوعة منها، إضافة إلى حزامها الأنيق الذي يتيح حملها براحة على الكتف.
ميزة أخرى في هذه الحقيبة، وهي الجيب المسطّح الموجود في الجهة الخلفيّة لها، والذي كانت كوك شانل تستخدمه لتوضيب المال.
حقيبة “ميس سيسيلي” من دولتشي أند غابانا: مفضّلة لدى كيت ميدلتون
ترافق حقيبة MIss Sicily من Dolce & Gabbana، إطلالات الكثير من النجمات، مثل ريهانا وياسمين صبري وكيم كارداشيان، وكذلك نساء الطبقات الملكيّة، مثل كيت ميدلتون.
ابتكر Domenico Dolce وStefano Gabbana هذه الحقيبة في العام 2009، لتجسيد روائع مدينة سيسيلي الإيطاليّة، ألوانها، المشاعر التي تطغى على أجوائها، الأناقة، الشغف…
وما جعلها ايقونيّة، أنّها الحقيبة الأولى التي قدّمتها الدار طيلة مسيرتها، بإصدارات بألوان نقشة جلد النمر والفهد، وهي تتميّز بشكلها الذي لا يدّ الزمن روعته، والعمليّ إذ يمكن حملها باليد، أو استخدام الحزام الطويلة لتتدلّى من الكتف أو ليتمّ حملها على طريقة حقيبة الـ Cross Body.
منذ العام 2009 وحتى اليوم، قدّمتها الدار بأحجام مختلفة، وبألوان رائعة، ومزجت أيضًا بين أكثر من خامة في التصميم نفسه، مشكّلة بذلك خيارات مذهلة تمنح المرأة إطلالة أنيقة ومميّزة.
حقيبة “باغيت” من فندي: المفضّلة لدى جيجي وبيلا حديد
في العام 1997، أطلقت Silvia Venturini Fendi، المديرة الإبداعيّة للأكسسوارات لدى دار Fendi، حقيبة Baguette التي استوحتها من طريقة حَمل المرأة للخبز الفرنسيّ الذي يحمل هذا الاسم.
أصبحت هذه الحقيبة أيقونيّة، بفضل تصميمها الذي يسمح باستقرارها براحة على الكتف، وشكلها المستطيل الذي يجعلها سهلة التوضيب ومثاليّة للاتّساع لمختلف الأغراض الشخصيّة.
الطلب على هذا الحقيبة ازداد بكثافة، ولذا، بدأت الدار تقدّمها بتصاميم تحاكي صيحات الموضة الرائجة، محافظة على هويتها الرئيسة.
إنّها من الحقائب التي لا تتأثّر بمرور الزمن، ومن النجمات اللواتي يفضّلنها، سارة جيسيكا باركر، وبيلا وجيجي حديد.
