إذا كنت من اللواتي يغرّدن خارج سرب الادمان على التكنولوجيا، والتزمت بهاتفك الجوال العادي ولم تبتاعي هاتفاً ذكياً ولا تنوين ذلك حتّى، فلك في جعبتنا حسنات عادة ستزيدك قناعة!
( متى تدمّر التكنولوجيا حياتك العاطفية؟)
– الثمن: من أبرز حسنات التزامك الابتعاد عن فورة الهواتف الذكية هو ثمنها الباهظ والذي يرتفع من هاتف الى آخر وتتنافس الشركات المصنّعة عليه، ويكاد يضاعف بمرّات ثمن الهواتف العادية.
– السرقة: سيستفزّ هاتفك الذكي السارقين ويجعلك ضحيتّهم ما إن تغفل عينك عنه أو حين تنسينه في أي مكان، فيما لن يقترب منك أحد بهدف الاستيلاء على هاتفك وأنت تحملين هاتفاً معدوم المزايا!
– الضرر: تتذكّرين فعلاً كم كان من السهل إصلاح أي ضرر يطرأ على هاتفك العادي قبل انتشار الهواتف الذكية بيننا، ولا بدّ أنك أصبحت تعرفين كيف أنّ أي عطل يطرأ على الهاتف الذي يكلّفك ابتياعه مئات الدولارات كفيل برميه في سلّة المهملات!
(وقع هاتفك في الماء؟ لدينا الحلّ)
– عبودية التكنولوجيا: لم يعد يخفى على احد كيف غيّرت الهواتف الذكية معالم المجتمع وكانت كفيلة بتلاشي العلاقات الاجتماعية بين الناس، لا بل تجعلنا ننسى المواعيد، نُهمل ضيفنا ونبقى أسرى المنزل، الامر الذي ما كان ليرسو من دونها!
