سيطر الحزن العميق على الوسط الإعلامي السوري بعد رحيل الإعلامية صفاء أحمد، التي استشهدت إثر اعتداء جوي استهدف العاصمة دمشق، فجر يوم الثلاثاء 1 تشرين الأول 2024.
كانت صفاء رمزًا من رموز الإعلام في سوريا، حيث أسهمت في توثيق الأحداث وتغطية القضايا المهمة بروح مهنية عالية. رحيلها المفاجئ ترك فراغًا كبيرًا في قلوب زملائها ومتابعيها، مما دفع الجميع إلى التعبير عن حزنهم وألمهم لفقدان شخصية بارزة مثلها مما حول اسمها إلى سوشيل ترند وتصدرت قائمة أخبار المشاهير.
كانت صفاء متواجدة في المنطقة أثناء وقوع الهجوم، حيث نشرت قبل وقوع هذه الكارثة بوست عبر حسابها الرسمي في فيسبوك، حول “سماعها أصوات قوية في سماء دمشق”.
لا شك أن رحيل صفاء سلطان يُعد خسارة لا تعوض للمجتمع الإعلامي، لكنه يسلط الضوء أيضًا على المخاطر التّي يواجهها الصحافيون والإعلاميون في مناطق النزاع خصوصًا المرأة في الإعلام، وضرورة اتخاذ إجراءات لحمايتهم في ظل الظروف الراهنة.