عيّنت جيفنشي المصمّم ماثيو أم ويليامز ليكون المدير الإبداعي الجديد لها، وهي المرّة الأولى التي يتولّى بها هذا المنصب، ويبلغ من العمر 34 عامًا وهو مؤسس العلامة التجاريّة 1017 ALYX 9SM.
تأتي هذه الخطوة، بعدما تمّ الإعلان منذ شهرين تقريبًا عن تنحّي كلير وايت عن منصبها في دار جيفنشي، تاركةً وراءها الكثير من الإبداعات التي عشقناها منذ أن تسلّمت منصب المديرة الإبداعية للدار في العام 2017، لتكون حينها خلفاً لريكاردو تيسكي.
في هذا الإطار، صرّح سيدني توليدانو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فويتون مويه هينيسي قائلاً: "يسرّني جداً انضمام ماثيو م. ويليامز إلى مجموعة لويس فيتون مويه هينيسي. فمنذ مشاركته في جائزة لويس فويتون مويه هينيسي، شهدنا كيف طوّر موهبته الفذة ليصبح ما هو عليه اليوم. أنا على قناعة تامة بأنّ رؤيته الفريدة للحداثة ستمنح دار جيڤنشي فرصةً عظيمةً لتخطّ فصلاً جديداً من تاريخها مكلّلاً بالنجاح."
> "أشكر مجموعة لويس فويتون مويه هينيسي على ثقتها بي ومنحي الفرصة لتحقيق حلم حياتي." ماثيو أم ويليامز
وصرّح ماثيو أم. ويليامز :" إنّه لشرف كبير لي أن أنضمّ إلى دار جيڤنشي. فلطالما عُرِفت الدار بمكانتها المتميّزة وبهالتها العصيّة على الزمن ممّا يجعل منها أيقونةً لا يختلف اثنان عليها وأتطلّع للعمل جنبًا إلى جنب مع مشاغلها وفرق عملها والارتقاء بالدار إلى حقبة جديدة تقوم على الحداثة والشمولية. وفي هذه الأوقات التي لم يشهد العالم لها مثيلاً، أودّ أن أبعث رسالة أمل باسمي وباسم مجتمعي وزملائي، وأن أساهم في إحداث تغيير إيجابي."
بدوره، علّق رينو دو ليسكوين، الرئيس والمدير التنفيذي لدار جيڤنشي، قائلاً: "أودّ أن أرحّب بالسيد ماثيو م. ويليامز ترحيبًا حارًا في أسرة دار جيڤنشي. أنا على ثقة تامة بأنّ ويليامز سيساعد الدار على تحقيق كامل إمكاناتها من خلال نهجه الجريء للتصميم والإبداع وبالتعاون مع مشاغل الدار وفرق عملها الاستثنائية."
وبانتظار الإبداعات التي سيقدّمها ماثيو، فلنتذكّر سويًّا آخر تصاميم الدار، من بينها مجموعة جيفنشي لما قبل خريف 2020. وبالطبع، لا يمكنا أن ننسى روائع الحدائق التي جسّدتها في مجموعة جيفنشي الراقية لربيع وصيف 2020.
