يبدو أن شعار: "الحاجةأم الإختراع" هو شعار عارضة الأزياء البرازيلية الشهيرة جيزيل بوندشين المفضل حالياً! إذ تم رصدها خارجةً من عيادة جراحه تجميليه في باريس متوجهةً نحو السيارة ومرتديةً النقاب. ما الهدف يا ترى من إرتداء جيزيل بوندشين للنقاب، الزي الإسلامي الأسود الذي يخفي معالم جسم المرأة بالكامل ما عدا العينين؟ إن هدفها ليس دينياً بالطبع الأمر الذي ولّد لدينا حب الإستطلاع لمعرفة ما العملية التجميلية التي أجرتها والتي تتطلب نقاباً لإخفائها.
إقرأي المزيد: تعرفي على تفاصيل إعتزال عارضة الأزياء البرازيلية جيزيل بوندشين!
إلا أن هذا الأمر لم يُوَلد فقط فضولاً لدى الجميع بل ولد الكثير من التساؤلات والإنتقادات خاصةً أن النقاب هو من إحدى رموز الديانة الإسلامية ولا يمكن إستخدامه لأسباب تجميلية تعارض أساساً تعاليم الإسلام. ووضح الإمام محمد عبدالله كمال الأزهري من المركز الإسلامي في أستوريا نيويورك أن هذه الخطوة تقلل من إحترام المسلمين خاصةً أنه تم إرتداء النقاب من قبل جيزيل بوندشين خلال شهر رمضان في فرنسا، البلد التي أصدرت قانوناً يمنع إرتداء النقاب في الشارع، لأسبابٍ تخل بتعاليم الإسلام.
إقرأي المزيد: تعرفي على أجمل إطلالات جيزيل بوندشين!
ولكن من جهةٍ ثانية، لا يبدو أن جيزيل بوندشين تأبه لجميع هذه التساؤلات والإنتقادات، إذ إنها حمّلت في وسط كل هذه المسألة صورة على الإنستقرام، تمارس فيها اليوغا مع صديقتها.