لا يمكنك عند النظر إليها تصديق أنّ هذه النجمة تقارب الخمسين، وأنّها في بداية الأسبوع الحالي أتمّت عامها السابع والأربعين، ففي داخل هذه المرأة طاقة تشعرك بشبابها، وجمال لا يأبى فقط أن يشيخ، بل يزداد جاذبية مع كل يوم يمر. هذا هو التوصيف الدقيق لجنيفر لوبيز التي احتفلت أمس بعيد ميلادها.
ليست من النجمات اللواتي لجأن إلى الجراحات التجميلية وحقن البوتوكس للمحافظة على المظهر النضر، فالتجاعيد والخطوط الدقيقة موجودة، إنما لا ندري لما لا تؤثر على مظهرها، ربما لأنّ جمال الملامح الأساسية طاغياً. فجنيفر صاحبة الملامح اللاتينية الآسرة استطاعت منذ اليوم الأوّل لدخولها عالم نجمات هوليوود أن تكون مختلفة، وأن تصنع لنفسها هوية جمال جعلتها فريدة بكل ما للكلمة من معنى. (جنيفر لوبيز بكامل أناقتها على غلاف مجلة Paper!).
طرقت جنيفر لوبيز صيحات كثيرة في عالم الجمال، فعلى صعيد الشعر ظهرت بالشعر القصير والطويل والمتدرّج وتسريحات الشعر المربوط وذيل الحصان والكعكة، وتركت في مرات كثيرة شعرها على سجيّته، وفي الماكياج عرفت بعشقها لأحمر الشفاه البرغندي وماكياج البشرة النيود وهما خياران يليقان بها بقوّة، من دون نسيان ألوان الميتاليك وطبقات الماسكارا الكثيفة، وفي كل هذا المشوار الجمالي لم تخيّب جنيفر لوبيز الآمال في يوم.
في أحدث إطلالاتها، خلال حفل افتتاح"‘Ice Age: Collision Course" في لوس أنجلوس ظهرت بثوبها الأبيض الضيق وكأنها عروساً، مع الشعر المفرود وماكياج عيون السموكي البني وأحمر شفاه النيود اللامع، مكرّسة تميزها الدائم مع كل حضور لها على السجادة الحمراء.
إقرئي المزيد:الجرأة: عنوان إطلالات جنيفر لوبيز هذا العام!
