حين تمضين سنوات طويلة بالقرب من الزوج أو الحبيب ينمو بينكما الشعور بالآخر على الرغم من المسافات التي تبعدكما، وهذا ما برهنته قصة الحب التي جمعت بين مايكل دينيتيس وزوجته أوليمبيا، الذي وحده الموت إستطاع أن يفرق بينهما.
(حب الطفولة يتكلل بإحتفالهما بذكرى ال70 على زواجهما!)
فالزوجين كانا أحبة منذ الطفولة، إتحّدا سوياً لتخطي أسوأ المواقف وأمضيا أجمل الأوقات سوياً خلال زواج دام 67 عاماً، ولكن حين أصيب الزوج بسرطان القولون بدأت رحلة الفراق بينهما. فبحسب رواية حفيدتهما، لقد شعرت الزوجة أوليمبيا أن الوقت الذي تمضيه مع زوجها سينتهي قريباً ولهذا السبب أرادت أن تفارق الحياة معه كي لا تمضي السنوات المقبلة بدون حب حياتها.
(أعظم 5 علاقات حب في التاريخ إنتهت بالزواج الأسطوري!)
ولهذا السبب حين دخلت إلى المستشفى من أجل إجراء عملية بسيطة في المعدة إستسلمت للموت فوراً دون أي مقاومة وتوفيت فوراً بعد الإنتهاء من العملية. أما عائلة الثنائي فقررت إخفاء الخبر عن الزوج مايكل كي لا يتأثر بالخبر خلال فترة علاجه كي لا يختار الموت على البقاء حياً بدونها، ليكتشفوا في اليوم التالي أن علاج السرطان لم يفلح ووالدهما إستسلم للموت.
وتضيف الحفيدة أن الجد علم مسبقاً بما تحاول العائلة إخفاؤه عنه لأنه أمضى حياته إلى جانب زوجته وتوطّدت العلاقة بينهما إلى حدٍ يصعب وصفه، فهو يستطيع أن يشعر إذا كانت حزينة أو إذا فارقت الحياة.