عندما ننظر إلى صور أنجلينا جولي متأبّطة ذراع والدها في طفولتها، يتّضح أمامنا جلياً أنّ الجمال ظهر عليها في وقت مبكر، وأنّ جاذبيتها استطاعت أن تأسر الكثيرين في سن صغيرة. فطفلة الأمس تحوّلت مع السنوات إلى إمرأة تنبض بالجمال، لتتحول إلى أيقونة في العصر الحديث، وتصبح إمرأة أحلام 90% من رجال العالم!
للوهلة الأولى، يصعب عليك تصديق أنّ شفتيها المكتنزتين طبيعيتان، ولكن بعد تفحّص صور الطفلة يتأكد أنّ أنجلينا لم تستعمل أي حقنة لتكبير شفتيها، بل أنّ حجمهما طبيعي مئة في المئة، ولكن هذا لا يعني أنّ سفيرة الأعمال الإنسانية لم تخضع مرّة لمبضع التجميل، ولم تدخل غرفة العمليات لهدف تحسيني في شكلها الخارجي، بل كانت لها وقفة مع عملية تجميل للأنف، صحيح أنها بسيطة، ولكنها حسّنت كثيراً من مظهر أنف جولي. (سرٌ غريب وقف خلف جمال أنجلينا جولي كل تلك السنوات).
عند المقارنة بين الصورة الأولى والثانية، نلاحظ أنّ الأنف صار رفيعاً أكثر، وتجانس مع شكل الجبين، ولم يعد للتورّم الخفيف حول جانبيه أي أثر. وعلى رغم بساطة العملية، إلا أنها ساهمت في تحسين الشكل بصورة لافتة. اليوم أنجلينا وعلى رغم دخولها المرحلة الأربعينية، وعلى رغم التجاعيد والخطوط الدقيقة، لا تزال محافظة على سحرها الأزلي.
إقرئي المزيد: اختبار: هل يجدك حبيبك إمرأة جميلة؟