طرحت نسرين طافش صورًا شخصية لها تعبر عن دعمها للقضية الفلسطينية، ولاقت هذه الصور عددًا من الآراء حولها ما بين مؤيد ومعارض، الأمر الذي خلق حال مثيرة للجدل بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعيّ.
تعتبر نسرين طافش ذات الأصول الفلسطينية من الداعمين للقضية، لكن صورها الأخيرة كانت محط جدل وإثارة، فكيف جاءت هذه الصور؟ ويمكنكِ الإطلاع أيضًا ردات فعل المشاهير العرب بعد انقطاع الاتصال مع غزة.
جلسة تصوير لم تكن موفقة
طرحت نسرين طافش، صور شخصية لها ضمن جلسة تصوير، اختارت أن تكون في مصر، وبالتحديد خلف الأهرامات، ووضعت الكوفية الفلسطينية على أكتافها، وحملت العلم الفلسطيني، لكن التركيز الأكبر، كان على استعراض رشاقتها وقوامها.
وبعد طرح الصور، تلقت نسرين العديد من التعليقات، ما بين مؤيد ومعارض، فمنهم من اعتبر أنها فلسطينية الأصل، وهي ليست بحاجة لتبرير حبها ودعمها لبلدها الأم بالطريقة التي تراها مناسبة، أما البعض الآخر فاعتبر أنه من الإهانة وضع صور شخصية واستعراض “جمال النجمة”، والصور التي تأتي من غزة، من قلب الحدث تحديدًا، يفطر لها القلب.
دعم القضية وأهلها يوميًا
لا يمكن نكران موقف نسرين طافش ودعمها المطلق للقضية الفلسطينية، فهي ومنذ اندلاع الأحداث في غزة، لم تتوانى يوميًا عن نشر العديد من الصور لأهل فلسطين، عبر تطبيقاتها الخاصة. وهنا، قد يهمّك الاطّلاع على نجمات قررن تبني أطفال من غزة.
وتقوم نسرين بمشاركة متابعيها يوميًا، بأبرز الأحداث ومستجداتها، حتى اعتبرها البعض، مرجعًا مهمًا في هذه الأحداث، فهل يمكن اعتبار جلسة التصوير الأخيرة هفوة وغير المقصود منها عرض رشاقتها؟ يمكنكِ الإطلاع أيضًا بعد الحملات الشرسة لمقاطعتها: هدى بيوتي ثابتة على مواقفها.