يكشف عالم التجميل في الآونة الأخيرة النقاب عن تقنيات تجميلية متطوّرة تهدف إلى تعزيز ثقتك بجمالك بعيداً من عمليات التجميل وخطورتها.
أعرّفك اليوم على العلاج التجميلي بواسطة التبريد، التقنية التي تحتاج إلى مراكز متخصصة لتستمتعي بفوائدها. تهتمّ هذه التقنية بمعالجة أمراض الجلد وذلك بواسطة مادّة النبتروجين السائلة.
إليك فيما يلي نتائج هذا العلاج الرائع ما يدفعك إلى اختياره وسيلة للمحافظة على جمالك:
خبيرة التجميل هدى قطان لـ yasmina.com: لست ضدّ عمليات التجميل!
– ودّعي البوتوكس:
يقدّم العلاج بالتبريد بديلاً غير جراحي للبوتوكس والعمليات الجراحية، ويؤدي هذا العلاج إلى تفتيت السموم المخزنة تحت طبقات الجلد والتخلّص منها.
كما أنّ البرودة الشديدة تنشّط إنتاج الكولاجين ما يترك بشرتك نقية ومتماسكة خالية من التجاعيد.
– تخلّصي من السيلوليت:
بما أنّ السيلوليت هو نتيجة نقص في إمداد البشرة بالطاقة، يساهم علاج التبريد باستعادة تدفق الطاقة في الجسم عبر عمليّة التجميد الموقّت التي قد تساعد على ترميم البشرة والحدّ من ظهور السيلوليت وظهور العلامات المبكرة للتقدّم في السن.
قولي وداعاً للجراحة التجميلية!
– حافظي على وزن مثالي:
يمكن لجلسة واحدة في حجرة العلاج بالتبريد أن تحرق من 400 إلى 800 سعرة حرارية في وقت قصير، فدرجات الحرارة المنخفضة تحفّز عمليّة التجميد الموقّت لسطح البشرة، وترفع معدّل الأيض لتؤدي إلى إطلاق هرمونات الإندورفين والأدرينالين بطريقة فوريّة وبمستويات متزايدة.
وبالإضافة إلى المنافع التجميلية، يسمح العلاج بالتبريد للدماغ بإطلاق هرمونات الإندورفين الطبيعية التي تعطي شعوراً بالراحة، للمساعدة على التأقلم مع درجات الحرارة المنخفضة بشدة. وهذه الهرمونات ذاتها تزيد من مستويات الطاقة وتمنحك إحساساً بالبهجة والسرور يدوم حتى 8 ساعات.
كما يتميّز العلاج بخصائص مضادّة للإلتهابات، ويحارب بعض أنواع السرطان.
وأخيراً، تلجأ النجمات ديمي مور، جنيفر أنيستون وجيسيكا ألبا إلى هذا العلاج استعداداً للتألّق على السجادة الحمراء.