يبدو أن أزمة الفاشنيستا والمؤثرة الكويتية روان بن حسين لا تزال تتفاقم لغاية اللحظة، حيث أصدرت النيابة العامة في دبي بيانًا عامًا بشأن مواقف بن حسين الأخيرة.
بالتزامن مع رسائلها الغامضة لحاكم دبي محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم ومناشدتها للسماح لها بالعودة إلى وطنها دبي وحديثها عن ابتزاز الشرطة لها، يبدو أن محكمة الجنايات أصدرت قرارها!
بيات توضيحي حول ملابسات الموقف
أصدرت النيابة العامة في دبي بياناً توضيحياً للردّ على مناشدة روان بن حسين ومهاجمتها للشرطة من خلال مقاطع فيديو عبر “سناب شات”، مؤكدة أن التحقيقات بشأن إدعاءات روان بينت أنه تم توقيفها في السابق وكانت بحالة غير طبيعية وهاجمت الشرطة.
وجاء في بيان النيابة العامة بدبي المنشور عبر منصة “اكس” التالي: “رداً على ما هو متداول على منصات التواصل الاجتماعي بشأن ما تروّج له السيدة (ر.ح) وهي من جنسية خليجية، من إدعاءات حول ما هو مُتّخذ حيالها من إجراءات قانونية في دبي، أوضحت النيابة العامة لإمارة دبي بأن التحقيقات أظهرت أن السيدة المذكورة قد تم توقيفها وهي في حالة سكر في مكان عام، محدثةً شغباً، كما قامت بالاعتداء على أفراد من الشرطة ووجهت لهم ألفاظاً نابية، أثناء تأديتهم عملهم، حيث أمرت النيابة بإحالتها والدعوى الجزائية إلى محكمة الجنايات في دبي للبت في القضية”. وفي السياق ذاته، كنا قد أخبرناكِ عن روان بن حسين تعبّر عن استيائها من غياب أصدقائها بعد إصابتها الخطيرة
وأكدت النيابة العامة أن “سيادة القانون أمر لا يمكن التهاون فيه أو الإخلال بمتطلباته، وأن أحكام القانون يتم تطبيقها في دبي على المواطن والمقيم دون تفرّقة”.
وشدّدت في البيان على أن “كل من تسوّل له نفسه خرق القانون سيكون قيد المسائلة، فيما يبقى حكم القانون الفيصل في الأول والمرجعية الرئيسية لحقوق وواجبات كل أنسان يعيش على أرض دبي أو يقصدها زائراً مُكرماً”.
رواد المواقع لهم موقف تجاه ما حصل
يبدو أن رواد مواقع التواصل الإجتماعي كان لهم دور في هذه المعضلة، حيث شن عدد من المتابعين حملة ضد الفاشينيستا روان بن حسين، مطالبين بسحب الجنسية الكويتية منها على غرار باقي النجوم.
كما اعتبر عدد من الرواد أن الفاشينيستا الكويتية اساءت لدول الخليج بكلماتها وتصريحاتها عن منعها من السفر إلى دبي واتهامها للشرطة بابتزازها، مطالبين الجهة المسؤولة باتخاذ القرار اللازم وسحب الجنسية الكويتية منها على اعتبار أنها تسيء دائماً لدول الخليج.
وكانت روان قد أثارت الجدل باستغاثتها بحاكم دبي ومناشدته للسماح لها بالعودة إلى دبي التي تمتلك فيها 3 شركات و5 بيوت، متهمة الشرطة بابتزازها للحصول على مبلغ ضخم من المال، بحسب تصريحها. إضافة الى أنها انتقدت السفارة الكويتية ووزارة الخارجية الكويتية على اعتبار أنهما لم يدافعا عنها في ظل الظلم الذي تتعرض له رغم مطالباتها المتكررة لدعمها.
روان تستغيث وتناشد حكام الإمارات
القصة بدأت عندماأثارت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في مقاطع فيديو مؤثرة لم تتمكن فيها من حبس دموعها، متحدثة عن معاناتها بسبب منعها من السفر إلى دبي منذ عامين. روان وجهت استغاثة مباشرة إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مطالبة برفع الحظر المفروض عليها، وهو ما فتح باب التساؤلات حول تفاصيل قضيتها وأسباب هذا المنع.
في مقطع نشرته عبر حسابها في سناب شات، عبرت روان عن حزنها العميق لمنعها من دخول دبي، مؤكدة أنها تعتبرها وطنها الثاني، حيث تمتلك استثمارات وعقارات، كما أن ابنتها تعيش هناك منذ سنوات. قالت في رسالتها:
“لقد تم منعي ظلماً من السفر إلى دبي منذ عامين.. إنه رمضان، أريد أن أرى بلدي وعائلتي.”
وأضافت أنها تعرضت للابتزاز المالي بمبلغ 500 ألف درهم، متهمة بعض الموظفين في شرطة دبي بالفساد، ما زاد من تعقيد وضعها القانوني، على حد قولها.
لم يقتصر الأمر على الرسائل المكتوبة، بل ظهرت روان في مقطع فيديو آخر وهي تبكي بحرقة، مشيرة إلى أن الضغوط النفسية التي تعرضت لها جعلتها تفكر في إنهاء حياتها، حيث قالت:
“أنا إنسانة واقعية.. فكرت أن أنهي حياتي بسبب الظلم الذي تعرضت له.. لو كنت مخطئة، حاسبوني، لكن ما يحدث معي ليس عدلاً.”
كما أوضحت أنها تعيل عائلتها وابنتها، مؤكدة أنها لا تتلقى أي دعم مادي من والد طفلتها، ما يجعل وضعها أكثر صعوبة في ظل القيود المفروضة عليها.
في ختام حديثها، أكدت روان أنها لن تستسلم، وستحاول إعادة بناء حياتها رغم كل العقبات التي تواجهها، لكنها طالبت بتوضيح موقفها القانوني، موجهة رسالة أخيرة إلى حكام الإمارات:
“إذا كنت أخطأت، فلتتم محاسبتي بالقانون، لكن لا تجعلوني أعيش في دوامة بلا نهاية.. أريد فقط العودة إلى حياتي.”
وفي الختام، سبق وأن أخبرناكِ عن روان بن حسين تتصدر الترند بعد هروب طليقها والد ابنتها…فماذا حصل!؟