تنفجرين غضباً فجأة.. ولكن في الحقيقية هذه هي الاسباب التي تزعجك وتهربين منها!

تنفجرين غضباً فجأة.. ولكن في الحقيقية هذه هي الاسباب التي تزعجك وتهربين منها!

تطوير مهارات التواصل الفعّال

هل غالباً ما تنفجرين غضباً من دون أي قدرة على ضبط أعصابك أو التحكم في ردات فعلك العشوائية أو الانفعالية ما يسبب لك سلسلة من المشاكل أنت في غنى عنها؟

ias

هل تشعرين أحياناً بضيق شديد يمنعك من القدرة على التنفس أو تقبل الأحداث التي تحصل معك في حياتك اليومية فتتصرفين أحياناً بطريقة انفعالية خارجة عن ارادتك وسيطرتك؟

اختبري نفسك:كيف يراك الناس؟

إذا أنت لست الوحيدة في ذلك. فعلى الرغم من كون هذه العادة سيئة جداً نظراً لانعكاساتها السلبية على صورة المرأة القوية، المستقلة والمحترفة إلا أنه من الصعب جداً التغلب عليها، خصوصاً إن كنت امرأة حساسة للغاية ومرهفة المشاعر الى أقصى الحدود.

فعندما تكونين شخصاً ذات شخصية رومانسية وحساسة، تحاولي دائماً ارضاء الاخرين من حولك وتنفيذ الامور والمهام المطلوبة منك بطريقة احترافية تشبه الكمال والمثالية المطلقة، ما يستهلك منك طاقة كبيرة، فتشعرين بالتعب والجهد والأهم عدم السعادة أو الرضا النفسي، نظراً لكونك تقومين بأمور لا تسعدك فقط لمجرد ارضاء المحيط.

وبالتالي تكونين وصلت، بذلك، الى مرحلة من التعب الشديد، فيؤدي أي أمر بسيط أو تافه الى شعورك بعدم القدرة على تحمل المزيد فتنفجرين غضباً أمام أي مشكلة صغيرة تعترضك، فتقومين بردة فعل قوية للغاية من دون اي قدرة على التحكم بانفعالاتك أو حتى التفكير ملياً بانعكاسات هذا التصرف على حياتك ككل. (اكتشفي مع ياسمينة امرأة تغار منك ولا تتحمل نجاحك أو رؤيتك سعيدة.. من هي؟)

من هنا، من الأفضل أن تعتمدي سياسة الصدق والصراحة المطلقة مع الاخرين، فلا تسمحي لاي شي أو احد من ان يمنعك من التعبير عن مشاعرك بشفافية لان من شأن ذلك أن يحول دون انفجارك أو شعورك بالتعب النفسي والارهاق الجسدي.

بمعنى آخر، اعتمدي سياسة الشفافية المطلقة في التعامل مع الاخرين والاحداث المختلفة التي تحصل معك في حياتك اليومية، بعيداً عن اي محاولة لتحميل نفسك أكثر من قدرتك على التحمل.

ولعل أفضل وسيلة للوصول الى هذه المرحلة من النضج الفكري والوعي العاطفي، تكون من خلال اتباع نظام غذائي وحياتي صحيّ يشمل ممارسة التمارين الرياضية، وبشكل خاص اليوغا التي تساعد على إفراغ الطاقة السلبية من الجسم.

اقرئي المزيد: الاميرة ديانا: وضع يده على خصري وقال متسائلا.. أنت بدينة هنا قليلا

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية