يجري الفنان المعروف عالمياً والمحاضر في الجامعة الكندية دبي سيلفاين تريمبلي التحضيرات الأخيرة لرسم أكبر لوحة على الإطلاق للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان، باستخدام الرمال.
ريهانا ترتدي الحجاب في مسجد الشيخ زايد في أبو ظبي
وسترسم اللوحة الفنية في المنطقة الصحراوية خارج إمارة دبي يوم الاثنين 12 مايو، حيث سيقوم الفنان تريمبلي، المتخصص في إبداع الأعمال الفنية التي تحتفي بالثقافة والتقاليد في مختلف أنحاء العالم، بإسقاط الرمال المجموعة من الصحراء على لوحة يبلغ قياسها 10 متر X 10 متر من منطاد هوائي يطير على ارتفاع 15 متراً لوضع تفاصيل اللوحة الفريدة.
وكان تريمبلي قد اخترع هذه التقنية بنفسه وطورها في الجامعة الكندية دبي. وقد استخدم سطح الجامعة، وأجرى التدريبات مكرراً التجربة مرات عديدة على لوحة أصغر حجماً لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
هل جرّبت يومًا الرسم على الحائط؟
وسيجري الفنان خلال هذا الأسبوع محاولة الرسم في الصحراء، معترفاً في الوقت ذاته بأن هذا المشروع يشكل التحدي الأكبر له في مسيرته المهنية.
يقول تريمبلي: "إنه العمل الأكثر إلهاماً بالنسبة لما نفذته في السابق، وبالتأكيد فإنه يعتمد على تقنية غاية في الصعوبة. نحن نتعامل هنا مع عناصر من الصحراء، وسأكون محلقاً على ارتفاع يتراوح ما بين 10 أمتار و20 متراً فوق الأرض، لذلك فهنالك احتمالات عديدة أن تسير الأمور على غير ما نتوقعه".
"لقد اختبرت هذه التقنية للمرة الأولى في ملتقى مخصص للمخترعين في أبوظبي، ولكن الجامعة الكندية دبي قدمت لي الدعم اللازم لبلوغ مستوى متقدم من إتقان العمل".
وأنهى كلامه بالتعبير عن افتخاره في تنفيذ هذا العمل، قائلاً:"إنه حقاً لشرف كبير بالنسبة لي أن أحظى بفرصة إبداع أكبر لوحة فنية لشخصية عظيمة مثل الشيخ زايد. كان من الضروري بالنسبة لي عند التخطيط للأداء التأكد أن كل شيء طبيعي، وأن يمثل الحدث تكريساً للعناصر الطبيعية التي تتمتع بها دولة الإمارات. وبالتأكيد فإن الصحراء هي المكان الطبيعي الأمثل لتنفيذ المشروع، كما أن استخدام الرمال الصحراوية يشكل الخيار الأنسب".